4 | FAKE | مُزَيَفْ

1.4K 88 93
                                    

الفصل الرابع / بداية تطور العلاقة
_____

أطبق شفَاهَهُ الكرزِيةَ على شفاهِي المنتفخة ، ولم يتعمق في حركة شفاهه ضد خاصتي كثيراً ، إنما جعلهَا قبلةً سطحية أثارت دهشتي

فجفلت في وجهِه بصدمة

" ما اللع .. اللعنة !! "

قلت بدهشة ألمس أطراف شفاهي التي قبلهاَ
لا أصدق !


لا يجوز أن يقبلني لم أسمح له بذلك !

ثم ماذا ؟ ، هذه قبلتي الأولى !
لم أرِدْ أن تُأْخَذَ بهذه الطريقة

عاينت ملامحه الجريئة يناظِرني وكأن ما فعله شيءٌ عادِي لا يذكرْ

وأعتقد أن هذا أكثرُ شيءٍ إستفزَنِي وأفقدنِي أعصابي لحدِ الآن !

كاد لسَاني يتفوه بأمرٍ محرجٍ وألا هو أن هذه قبلتي الأولى
لكننِي أخرسته في آخر لحظة

" إسمعْ يا هذا !"

قلت بصراخ منفعلة عكس شخصيتي الهادئة جداً
ورأيتُ معالمَ الدهشة تغزو وجهه

كان لا يجبُ عليه أن يفقدني سيطرتي
وإلا لما كنْتُ تحولتّ لشخصٍ آخر

صحيح أننِي أخبرته بأننِي موافقة على المواعدة بهذه السرعة ، لكن لا زلنا في البداية ، لا يجِبُ تخطِي الحدود

أمسكته من ياقة قميصه بعنف أقربه لي

لم أعدْ أعرفُ نفسي !
لقد نجحَ في إخراج النسخة الأخرى منِي

سأكون صريحة ...... أنا معجبة بهذه النسخة الآن !

لطالما أردتُ أن أشعر بالقوة والجرأة التي سقطت الآن كالسحر عليَّ من العدمْ

" إلزم حدُودَك ! "
قلت بصراخٍ مرةً أخرى ، وحمداً للربَ أنناً وحدنَا في هذا الرواقْ

تحولت نظرته من الجرأة إلى الجمود وأمسك يدي بشيءٍ من القوة يبعدهاَ عن ياقة قميصه

سرعان ما مسحَ بخشونة على وجههِ وبدأ بإرجاع شعره الحريري للوراء يهدأُ من روعهْ
شَعَرْتُ أنه فقد أعصابه لوهلة

بالمناسبة، يملك يداً مثيرة !

هذا ما فكرت به للثوان العديدة التي مسح فيها بأنامله الرجولية على وجهه

ثم عدت للواقع , هدأت من روعي و حاولت أن أرجع لشخصيتي الطبيعية ، لقد إنفعلت كثيراً

FAKEWhere stories live. Discover now