غفرت الذنب دام الخطا منك ياملاذي

٥

مرحبا بمن أهل داخل ارضي موطنًا وأهلا بمن وجد داخل صدري قصرًا اهلو السعادة ب آي ارض فما نحن سواءً لحظات داخل محطات أنتظار ..

اغمروني حبا احبتي واهلو علي السعادة اتمو الامر وانشرو كتاباتي ..

لاتنسو اللايك والكومنت أحبابي اغمروني حبً وتقديرًا للجهد..

___________________

‏لا يوجد لقاءات عبثية في الحياة، كل أنسان تصادفه هو إما اختبار أو عقوبة أو هدية من الله .

_______________

ملاذ بعصبيه مفرطه/ هذا الي كان ناقصني المريض ذا يشكك بشرفي يحسب نفسه محور الكون الله لايوفقك ووو

حسين جاها يركض وبسعادة غامره/بشري وش صار وش قال طلب منك شي وسوا لك شي بسرعه قولي

ملاذ طالعت فيه من فوق لتحت وقالت/ مدري كيف ماطرك وأنت عنوان للنجاسه وريحتك ريحة شناعة قلب لا اكثر ولأ أقل

حسين بغرور/انا حسين انا يده اليمين هنا تبينه يكشفني انسي انتي الي انتبهي وسوي الي يبي عشان ماتنكشفين مثل الي قبلك

حمد واقف بعيد ويطالع فيهم وقال /الله يسامحك يا عزام كانك بتنكب نفسك ف الي مايخافون الله وراح يكمل الاوراق الي معه

عند بطلنا عزام بعد ماطلع من عنده حمد وحكى له الي صار قال/مستحيل تكون تشتغل مع ابوي دايم الي يجيبهن يكون مخبيهن بعباية الدين والستر ومن يدخلن عندي يطلعن بلبس اقال مايقال عنه مو لبس يستر ربع الجسد قايل لها ولا وافقت او غيرو الخطه عشانهم انكشفو ولا هي مغصوبه على الشغل معهم ولا وش وضعها بينهم يارب دلني

رجعت ملاذ للقسم وبدت تسوي شغلها وهي مطنشه الكلام الي يترمى عليها ولا كان لهم وجود وحسين يلقي الاوامر على المتدربين وتركيزه على ملاذ مما زاد كره الي الي ف القسم لها من غير اي سبب مقنع وكره ملاذ لابوها وحسين وعزام ومشعل معهم جالس يزيد

____________

أرسلان ونجد بعد ماوصلو للبيت غافلين عن الشخص الي تبعهم وقلبه مليان حقد على ابوهم

نجد بحنيه قالت /يامك متأكده ماقال لك شي انا امك ريحي قلبي تكفين الله يريح حالك

أرسلان بحزن على الي هم فيه/والله العظيم يامي انه قال بعد جلستين او اكثر اقولك عن حالك غيره لا وقلت له ليه قال مافي اي دكتور نفسي يحلل حالة مريض من جلسه وحده

أومأت نجد لها وراحت تسوي اكل لبناتها لانه باقي اقل من ساعه ونص ويرجعون للبيت

قررت ارسلان انها  تطلع السطح وتشم شوي هوا بحكم جمال الاجواء مع رشة المطر الي تنعش الروح قبل الجست بلغت امها عشان ماتفقدها وتعرف وينها فيه وطلعت  تتأمل السماء وتبتسم وقطع ساعة البال المؤقته الي لفحت بالها كلامها مع الدكتور علي وقالت /يارب مالي حيله ولا ادري كان الي سويته وقلته صح ولا غلط لاني قلت أشياء ماينفع تنقال ادري ابوي بيدري ويلعن الارض الي بمشي عليها يارب دلني خير الطريق وساعة البال
بعدها راحت وقفت على سور السطح وجلست تناظر الشارع الفاضي واستغربت وقوف سياره غاليه ولا هي من عوايدها تنشاف بحيهم البسيط ضلت تناظر فيها بكل فضول لدرجة انها نسيت كل شي حولها وتبي تعرف السياره هاذي وش تسوي عندهم ولما فتح باب السياره ونزل الرجال منها سمعت نداء امها لها وقررت تنزل بعد ماقالت/مصير الايام تظهر زاير الدار