بلاش، ياجاسر مش هيوافق انا كبرت بلاش يتدخل في حياتي اكتر من اللازم ثم توجهت بنظرها لوالدها

_بابا انا عايزة قرارتي من نفسي محدش يتدخل انت وجاسر دايما مابتدخلوش، بس هو بيتحكم وبعدين بكرة هيجوز يعني هينساني فلازم أتعود على دا قالتها بصوتا مختنقا بالبكاء

خرجت في هذه الاثناء شهيناز تنظر لهم بإبتسامة صفراءوتحدثت قائلة _
كل سنة وانتم طيبين ثم توجهت بانظارها الى جاسر وخاصته بعينيها... كل سنة وانت طيب ياجاسر

نظر إليها بلهيب وهمس.. وانت في نار جهنم ان شاء الله ثم رفع نظره لوالده دون الرد عليها _

هدخل اريح شوية قبل الفطار يابابا بعد إذنك وجذب غزل معه
وقفت شهيناز مقابلة له _شوف ولادك ماردوش عليا ازاي وبدات تبكي بتمثيل واكملت حديثها أنا معرفش واخدين مني موقف ليه وخاصة جاسر
امسك يديها وجلس واجلسها بجواره _متزعليش نفسك حبيبتي وقولت لك كذا مرة مالكيش دعوة بيهم وبلاش تستفزي جاسر... ثم نظرة لها وتحدث بمغزى لو خيروني بينكم ياشهيناز هختارهم فبلاش تتحدي جاسر لو سمحت... شوفي الشغالين جهزوا الفطار ولا إيه عشان حسين هيجي نفطر كلنا في الجنينة

ضربت اقدامها في الارض بغضب وتحدثت _وبعدين ياماجد هنفضل كدا على طول مش المفروض دا عيد نتنفس شوية بعيد عنهم

نظر لها بغضب _لا إنتِ شكلك اتجننتي هنا وتكوني برة البيت دا امسك يديها بعنف وامسك وجهها بقسوة وتحدث غاضبا _حسين وعيلته خط أحمر ياشهيناز دا اكتر واحد وقف معايا ودي عشرة سنين وحب ومعروف وصداقة حاجات متعرفيش معناها ثم تركها وتنفس بغضب واكمل حديثه: ساعة والفطار يجهز وانت تشرفي عليه بنفسك واعملي حسابك هنقضي اليوم كله مع بعض وهنخرج مع بعض برضو انا مجبتش الولا من القاهرة عشان ينامواويقعدوا لوحدهم ثم تركها وخرج إلى الحديقة

بعد مرور ساعتين كان الجميع يجلس بجو من البهجة والفرحة... اتجه سيف وجلس بجوار غزل وتحدث مبتسما _كل سنه وانتِ طيبة ياجميل... جذبه صهيب من تلابيبه _انت سبت الكل يالا وجاي تعيّد على غزل بس وبعدين رايح تقعد مكاني ليه

نظر سيف حوله واردف _هو فين آبيه جواد مش باين ليه...

شعرت غزل بنبضات عنيفة عندما تذكرت حديثها له ولم يأت الى الآن.. بدات تحدث حالها
_ياترى راح فين انا قلقانة عليه كدا ليه

راقب صهيب حركات وجهها وعلم ان هناك شيئا صار بينهما عندما رجع ورأى رود افعالهم
قاطع شرودها دخول جواد إلى مكانهم في الحديقةنظر اليهم واردف مبتسما _صباح الورد على الجميع
سلم على والده وعايده وكذلك ووالدته...  ماجد واتى عند شهيناز أماء برأسه

ثم جلس ولم ينظر لغزل التي كانت تراقب حركاته بحزن... راقب جاسر نظراتهما فلم يبد  ردة فعل على جواد..

تمرد عاشق Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα