لتغرق تلك الأخرى في أفكارها ....
اليس: سيليا سيليا
وكٱن العام قد توقف حولها لم يعد شئ يدور سواء تلك الكلمات التي غرسها ذلك الوحش في عقلها وقلبها
اليس:سيليا هل انتي معي افيقي ...فل نتصل بالشرطة هذا افضل حل
تناظرها الآخرة ووجها خالي من التعابير وكأنها تعرف أن مهما فعلت فلن تنجو من سجن ذلك الوحش
قد اعتبرها {مسجونة قلبه }فلا مهرب من هذا الاسجن
تنفي الأخرى برأسها ..لا لا وكانهم سيصدقون ..أنه سيد جيون ...
تناظرها لوهلة لتردف قائلة:وما من خيرا اخرا ...إلا أن أكون دميته .
اليس:اظن أن عقلك ضرب بشئ!؟
هو فعلا ضرب بكلام ذلك المتعجرف...
سيليا:لا يوجد مهرب ولا حل الى متى سابقى احاول لأصل لحلمي !؟؟رفضت من أكثر من شركة ...وو الان ماذا!؟ في كل الحالات إن لم أوافق ستتدمر حياتي
اليس:ولعنة هل ستتخلين على نفسك لأجل حلم تافه!؟؟
سيليا:أنه ليس تافه ببكاء ..الا يحق لي أن احلم مثل الباقي!!!!!!انت تعرفين كم كنت اريد الوصول لهذا الحلم..تعرفين جيدا أنه حلمي من الصغر كيف لي ان اتخلى عنه بهذه البساطة
اليس:وماذا بنسبة لشرفك!؟؟هل ستتخلين عنه بهذه البساطة!!!!
«صحيح ماذا عن شرفي!!!!!هل بهذه البساطة ساتخلى عنه!!.....شرف الفتاة هو كل ما تملك في هذه الحياة القذرة »
«أنا حقا مشوشة ...أشعر أنني اغرق في بركة من الأفكار المختلطة بين قلبي وعقلي ..لا اعرف اي طريق ساسلك هل اسلك طريق قلبي أو عقلي »
«عقلي الذي يخبرني أن لا اتخلى عن نفسي بسهولة
وقلبي يخبرني أن الفرص تأتي مرة ...لا تضيعيها»
اليس: لا اعرف ماذا ساقول لك .....هذه حياتك انت من لكي الحق في تقرير مصيرها!!!
«صحيح هذه حياتي ....أنا من أقرر مصيرها!....»
سيليا:ما ذنبي انا فقط حلمت ..
حلمت مثل كل الأشخاص ...هل حقا ثمن هذا الحلم ..نفسي!!!؟؟
تناظرها اليس ...بتعابير ملئة بالحزن ..
«هذه هي الحياة فهي لا تعطيك شئ بدون مقابل»
«لما الأشخاص الحالمون مثلنا ..هل الأشخاص البسيطون مثلنا ....الحياة تدعس عليهم بهذه الطريقة.....لما»
YOU ARE READING
𝑪𝑹𝑰𝑴𝑰𝑵𝑨𝑳 𝑶𝑭 𝑴𝒀 𝑯𝑬𝑨𝑹𝑻
Actionهل قلبك سفينة تيتانيك!!!كيف له أن يحب العشرات من النساء في وقت واحد!؟ •انه كذلك لكن...فجاءة توقف عن الابحار واختار ان يسلك بحر حبك ليغرق فيه..ماذا فعلتي بي.!!
