30- فرصة جديدة.

Beginne am Anfang
                                    

فصلت عناقنا ونظرت إليه لأجدهُ يومئ لي
"لا تغضب من فضلك"

"اصعدي للسيارة اود الذهاب لأي مكان"

تحدث لأجدني افعل ما يقولهُ فورًا وبلحظة صعدت للسيارة
ليفعل المثل هو الاخر وبدأ بالقيادة

مركزًا بالطريق ينظر امامهُ ويضغط بيدهُ علي مقود السيارة

هذا الشئ البسيط الذي يُثبت لي غضبهُ الشديد

"جونغكوك"
قُلتها ليوقف السيارة بجانب الطريق

اوقف السيارة بلحظة دون أن يخطط لذلك نظرا للطريقه التي توقفت بها السيارة

توقعت انهُ سيصرخ أو سيوبخني لكنهُ
وضع رأسهُ فوق صدري تمامًا و بدأ يبكي كطفل صغير بحُضن امه!

رفعت يدي ووضعتها بخصلات شعرهُ ويدي الاخري اربت بها علي جسدهُ بخفة

وكُلما يمر الوقف يزداد بكائهُ لأجدني ابكي معهُ دون أي سبب، فقط لأنهُ يبكي.. تبكي عيناي معهُ

"انا حقا اشتقت لها لكنها تركتني لماذا تركتني وذهبت، هل انا سئ؟ ماذا فعلت لتتركني"

"أنتَ لستَ سيئًا لا تقل ذلك"

مسحت دموعي و ابعدتهُ عني قليلاً بحيث استطيع النظر لوجهَهُ بوضوح

"هي لا تُحبني وانا سأتوقف عن حُبها.. سأنساها قريبًا"

"هي تُحبكَ، تُحبكَ كثيرًا لكنها أجبرت علي ذلك"

"لا تصدقيها لا يوجد مبرر لمَ فعلتهُ، انها تخدعكِ"

تحدث بينما يبتعد تمامًا عني وبدأ يمسح دموعهُ التي من الواضح انها انهمرت دون اذن منهُ

"لا لم تخدعني، لكن كلامها مُقنع"

"كيف وصلت لكِ؟ وكيف لم تُخبريني أنكِ ستقابليها؟"
تحدث بصوت خَشِن يُخفي به نبرتهُ الباكية

دَعنا نُمارس فِي الظلاَم || ج'ج'كWo Geschichten leben. Entdecke jetzt