دَعنا نُمارس فِي الظلاَم || ج'ج'ك

30- فرصة جديدة.

"جونغكوك ارجوك استمع لي"

ادار وجهَهُ لي لأجد عيناهُ مُحمرتان بشدة ووجهَهُ غاضب ويتنهد بطريقة توحي غضبهُ حتي يدهُ يكورها

وكأنهُ يمنع غضبهُ عني حتي لا يفتعل اي شئ سئ

"من فضلكَ أنا سأخبركَ لا تتركني وتذهب"
قُلتها بشئ من الترجي

"لا اود الاستماع لشئ يخصها، اتركيني وحدي الان من فضلكِ انا غاضب كثيرًا"

"أنا لن اترككَ وحدكَ، افرغ غضبكَ بي انا لا امانع"

"ڤيوليت هل ما رأيتهُ صحيح؟"
تحدث ناظرًا للفراغ وبنبرة توضح صدمتهُ

حتي انهُ لا ينظر لعيوني كالسابق
هو صُدم لدرجة لا يستطيع فيها النظر إليّ..

"صحيح"
اردفت بنبرة منخفضة وخجولة للغاية

وجهَ نظرهُ إليّ لبعض الثوانٍ ثم فتح الباب وسارع بالذهاب من امامي

"جونغكوك انا لا اقصد انتظر"
اردفت بصوت عالٍ لكنهُ ذهب رغم ذلك

ذهبت خلفهُ فورًا حيث اسفل لأجدهُ يتوجه لسيارتهُ

وانا فور رؤيتي لذلك بكيت بصوت مسموع لتخيُلي انهُ سيتركني ويذهب

إلتفت إليّ لأجد نظرتهُ اختلفت تمامًا بحيث بدى عليه الخوف علىّ
"لا تبكي"

ذهبت ناحيتهُ سريعًا وعانقتهُ بشده مع بُكائي الذي بلل ثيابهُ من شدتهُ
"لماذا لا تستمع لي، لماذا تود ان تتركني بعد كل هذا"

لف يداهُ الدافئتان حولي وضمني إليه بشدة ومن طريقتهُ بعناقي اكتشفت انهُ هو المُحتاج للعناق وليس أنا

"انا لا اترككِ انني غاضب واخاف ان افرغ هذا الغضب بكِ و أؤذيكِ دون قصدي"

"أستمع لي انا مخطئة و اود إصلاح الامر ارجوك"