حاول مهاجمته بالقانون فصده الاخر بالمنطق!

"و اي دليل يثبت كلامك؟"

صمت المقنع حين حاصره تايهيونغ ليقول محاولا الضغط على الوتر الحساس

"الا تريد ان يعاقب من فعل هذا بعائلتك؟"

قطب الاشقر حاجبيه، فماذا يعلم هو ليساله بهذه الطريقة

ما حدث يومها حفر عميقا في عقل تايهيونغ، و مهما بدا انه بخير فان جزءا صغيرا في داخله لا يزال معلقا في اللحظة التي شاهد فيها والده غارقا بدمائه

"بلا لهذا اريد ان اعاقبه بنفسي "

قال مشيحا بانظاره فان استمر بالنظر له لن يظمن الا يحطم الكرسي فوق راسه!!!

اوه! صحيح... هو مقيد! لكن... ليس لوقت طويل!

"لاساعدك اذن!"

التفت تايهيونغ اليه بعد ان القى بكلماته الغريبة ليسال

"المعنى؟"

"احم...لنعقد اتفاقا! "

صمت تايهيونغ للحظات قبل ان يقول مميلا راسه للجانب كحركة ورثها من والده!

"هات ما عندك!"

"حسنا...اذا ساساعدك في استرجاع اخويك و اعني بذلك مرافقتك لامريكا و التحقيق حول الذي اتصل بك و بعد ان ننتهي من ذلك سيكون المقابل الادلة التي معك "

الصمت هو كل ما قابله! ليس و كانه متاكد من موافقة الشاب امامه! لكنه على الاقل يامل ان يفكر في عرضه!

في النهاية!!...

توقع المقنع التردد من الفتى لكن فاجأه حين وافق

و بالرغم من حيرته و التساؤلات العديدة التي عصفت في راسه الا انه ابتسم و وضع يده في جيبه خلسة

"جيد اذا ستعود لمزاولة حياتك العادية و حين يعلمك المبرمج بموعد ذهابك ساتواصل معك بطريقتي "

"كيف..."
لم ينهي تايهيونغ كلامه و اذا ببخاخ مخدر يرش على وجهه ليعود رأسه للخلف كرد فعل ثم بدا بهزه لعل مفعول المخدر يزول لكن جسده بالغعل ارتخى و وقع ضحية النوم....

و هذا حدث تحت انظار العميل الذي ابتسم مراقبا محاولاته الفاشلة في ابعاد التخدر عن طريق هز رأسهز لكنه في النهاية هزم و وقع راسه ليلامس ذقنه ياقة قميصه!

"لما انت متشبث بالفتى مع انه لم بتعدى الخامسة و العشرين"

نطقت الواقفة قرب الباب  جاذبة انتباهه ليبتسم قائلا

struggle\th/Kde žijí příběhy. Začni objevovat