الفصل الثالث والعشرون

2.2K 167 9
                                    

بعتذر على التأخير بس مشغولة في رواية المعرض
وبحاول اكتب .
هستنى رأيكم متنسوش النجمة
....................

لم يصدق أمير عينيه وهو يبصر سيف وأمامه أرضًا صديقه الذي يتأوه بألم من سقوطه تمتم أمير بذهول :
-سيف .
جعل أنظار الأخير تنتقل إليه بسعادة ويترك العصا التي بيده ويركض نحو أمير الذي استقبله بأحضانه ويزفر أنفاسه بإرتياح، أبعده قليلًا وهو ينظر له بتمعن  وعندما لاحظ الدماء المتيبسة على جبهته تحسسها قائلًا :
-أنت كويس، حصلك حاجة .
نفى سيف برأسه قائلًا وهو يشير على جرح جبهته:
-متقلقش دي ناشفة، بس دلوقتي لازم نلحق وتين الراجل خدها .
أومئ أمير ثم نظر إلى صديقه الذي نهض ينفض ملابسه قائلًا :
-متقلقش عرفين راحوا فين .
ابتسم أمير ولكن سرعان ما تبدلت تلك الابتسامة للسخرية قائلًا :
-نفض نفض، مش مكسوف أن عيل قد كدة يعلم عليك .
تجهم وجه الآخر قائلًا :
-لعلمك مليش في تعنيف الأطفال .
ضحك أمير حاملًا سيف ويعودون للسيارة حتى يلحقون ب وتين، نظر سيف إليه بتساؤل، فجأبه الآخر بحب وهو ينظر لوجه يبحث عن آخرى:
-ياسين .
أومئ سيف يتجاهل نظراته له فما يشغل عقله الصغير، هل وتين ستكون بخير بعدما صدم الخاطف رأسها بالزجاج، لم يرد أن يخبر أحد بذلك خوفًا من الإجابة، فتلك الدماء التي سالت من رأسها تشعره بالخوف الشديد .
.....................
ركضت وتين سريعًا تهرب مِن مَن يركضون خلفها، لا تعلم كيف ستخرج من المنزل الذي لا تعلم حتى أين بابه، ولكن قدمها وجدت ذاتها تركض دون إرادة، كانت ترمي الأشياء خلفها دون أن ترى لعلها تعرقلهم قليلًا، وبالنهاية وصلت لباب تظن أنه ربما خلاصها ولكن قبل أن تفعل شيء، توقفت فجأة عندما صدح صوت إطلاق النار في المكان ثم صوت يقول بغضب :
-اقفي عندك .
توقفت وتين بيأس، ثم التفتت ببطئ تنظر له فقال بسخرية :
-انتي فكرة نفسك راحة فين .
نظرت له وتين بسخط جعله يبتسم بسخرية، أشار بسلاحه أن تتقدم، ظلت تنظر له لدقائق ثم اقتربت منه بهدوء قائلة:
-اسمع واضح أنه سوء تفاهم، وعشان كدة لازم أمشي، مش هتقدر تستفاد مني بحاجة .
حينما توقفت أمامه بمسافة تظل بعيدة عنه تقدم منها قائلًا وهو يزيح شعرها الذي يملئه الدماء التي من الواضح أنها ما زالت تنزف :
-سوء تفاهم ؟!، يمكن، بس أنا الي هحدد إذا كنت هستفاد منك ولا لا .
حبست وتين أنفاسها، فأردف :
-شكلك مهمة لحد .
كان ينظر لملابسها بتمعن مع قوله ذلك، أخرجت أنفاسها قائلة:
-أنا فقيرة، وإلي ممكن اكون مهمة عندهم زي، يعني مفيش حاجة هتخدها من ورايا .
التفت حولها قائلًا بخبث:
- هدومك بتقول حاجة تانية، بس شكلك لسه معندكيش فكرة .
نظرت له قائلة:
-أنا مرافقة سيف والهدوم دي مش بتاعتي .
قاطعها وهو يقول للمسمي جابر :
-خودها .
تحرك جابر يسحبها خلفه لداخل الغرفة مجددًا وقبل أن يغلق الباب جاءها صوت الآخر يقول :
-لو ممتيش من سلاحي، هتموتي من غبائك اوعي تفتكري انك ممكن تعيشي لما تنطي من البلكونة .
أغلق الباب بوجهها ثم استمعت لصوت إغلاق الباب بالمفتاح، زفرت بيأس تسحب شعرها فتألمت من الجرح الذي ما زال ينزف حتى بدأت تشعر بالدوار، نظرت حولها لعلها تجد شيء يوقف النزيف الذي تضمن أنه سيقتلها قبل أن يفعل الوحش الذي بالخارج .
..........................
جاء اتصال إلى ملك جعل جسدها يرتعش، تعلم من صاحب ذلك الرقم، فصل الرنين، جعل أنفاسها تعود مجددًا، ولكنه سرعان ما عاد صوت الرنين يصدح بالغرفة، فتحت الخط فجاء الصوت الذي لا تكره شيء في العالم سواه:
-مش قولنا الموبيل يكون في إيدنا ونفتح على طول،  بس مش مشكلة هعديها المرة دي بس، بس المرة الجاية مش هيكون في سماح .
صمتت ملك ولكن دموعها من سالت ردًا على حديثه فقال بعصبية :
-انطقي، قولتلك ميت مرة مبحبش اكون بتكلم وتكوني ساكتة، خليني أسمع صوتك يا ملكتي .
نطقت بكل الكره بداخلها وكل شعور سيء جعلها تشعر به :
-أنا بكرهك، وبستنى اليوم الي أسمع فيه أنك مت وبقيت حرة .
أصدر صوت للرفض قائلًا :
-تؤ تؤ، عمرك ما هتكوني حرة، أنتي مكانك معايا حتى لو ميت .
كان هذا إذار وتهديد لها أنه لن يسمح لها بالحياة بعيدًا عنه، وهل تستطيع النجاة من عذاب شهاب .
.............
وصل فريد و مريم أولًا، نظروا لتلك السيارة التي تقف أمام الفيلا أمامهم، ترجل فريد وهو يأمر مريم بأن تظل بالداخل، لاحظ فريد وجود بعض الحراس
الذين يقفون بداخل ومعهم الأسلحة، وقبل أن يعود للسيارة اصتدم ب مريم التي اصدرت صوت تألم، همس لها بغضب :
-مش قولتلك خليكي في العربية .
قالت له بذات الهمس :
-مش هندخل ننقذ وتين .
رمقها بغيظ قائلًا يسحبها للسيارة:
-وانتي فكرة نفسك جميس بوند، الجتت "الأجساد" إلي جوه لو نفخوا فيكي هتطيري .
حاولت مريم إقافه قائلة:
-أنت متعرفش أنا ممكن أعمل إيه، دانا خبيرة في الخطف .
عقد حاجبيه بدهشة فأردفت :
-ثم دي فرصة اثبت نفسي مش كنت عوزني اشتغل معاك .
-فريد!!
التفت الإثنين على نداء باسم فريد، كان إسلام وخلفه رنا، التي عندما وقع نظر فريد عليها حتى اقترب من إسلام يعنفه:
-أنت بتستعبط جايب اختي معاك هنا .
قال إسلام:
-مش لما اعرف انت بتعمل إيه هنا .
حكي له كل شيء بإختصار، وعندما أنهى حديثه قال بأمر :
-رنا مريم اركبوا العربية ومتتحركوش منها .
ثم نظر إلى إسلام قائلًا :
-وأنت سلاحك وتعالى ورايا، لازم نتأكد أن وتين هنا قبل ما نطلب الدعم .
...............
وعلى الجانب الأخر وصلت السيارة الأخرى التي تحتوي على أمير وياسين وسيف، تحرك ياسين بخفة قافزًا على السور، يضع بأذنه ٱحدى السماعات التي تتصل ب أمير، تحرك أمير حول الفيلا يحاول رؤية أي شيء يساعدهم، ولكن توقفت قدميه بصدمة من رؤية من أمامه .
......................

في الداخل حاولت وتين فتح الباب ولكن كان مغلق، نفخت بغيظ هاتفة :
-خرجوني من هنا .
وعندما لم تجد رد ظلت تركل الباب وهي تفتعل الضجة، وبالفعل جاء المدعو جابر ينظر لها بغضب، وعندما اقترب منها قامت بالصراخ وهي تركله أسفل الحزام، لينحني بألم فتجاوزته تركض للخارج.
كان ياسين من القرب من الغرفة التي تحتوي على وتين ليستمع إلى صراخها وذلك ما جعله يقترب من الشرفة ويتصلقها حتى وصل لها شاهد ما حدث فتحدث مع أمير يخبره بأن الفتاة أمامه، وعندما التفت جابر حتى يلحق بها كان ياسين خلفه يصدم رأسه بالحائط فغشى عليه فيقوم بسحبه لداخل الغرفة، ثم جاء حديث أمير جعل الغضب يشتعل بداخله وهو يسرع للخروج من الغرفة ليتأكد مما أخبره به أمير، فهو لن يسمح لنفسه بالخسارة مجددًا ولصالح حقير ك شهاب .
خرجت وتين للخارج تبحث عن مكان للإختباء، وما أثار دهشتها حقًا هو عدم خروج جابر خلفها، ولكن سرعان ما اصابها الذهول وهي تجد آخر يخرج من الغرفة، وكان شديد الوسامة، همست لنفسها :
-إيه دا، خرج منين دا !! .
سمعت لصوت شهاب ولكن لم تستطيع أن تعلم عما يتحدث ولكن لفت إنتباهها ذلك المجهول وهو يخرج سلاح، جعلها تشعر بالخوف مما هو أتي .
............
اولا بعتذر عن تأخري بس حقيقي مشغولة في تجهيز رواية المعرض الي هعلن عن اسمها قريب بالغلاف
ثانيا عوزة اعرف رايكم في الفصل
أمير شاف ايه وخالي ياسين يتجنن
وياسين ايه حكايته كل شوية ياكلم عن حد وواضح انها قصة حب
ومريم وحب الاكشن الي في دمها دا الي هيوديها في داهية

لاف يو كتير 😘😘😘

حب نووي (كاملة )Where stories live. Discover now