الفصل السابع

2.9K 208 6
                                    

مفاجأه 📯📯

الفصل السابع
حاولت وضع يدي على موضع الألم، ولكني لم أجد الجزء المتألم، فكيف أستطيع التربت على روحي .

.......

لم تتحمل مريم ما يحدث معاها من ظلم وإفتراء يمس شرفها، لذلك  هتفت مريم بعصبية وهي تقول بكبرياء :
- على حق في شرى الطلبات والأكل والشرب، مش في عرضي وشرفي.

إهتاج المدير من ردها عليه، فصاح بها بعدم تصديق :
- انتي اتجننتي، إزاي تكلميني كده .

خرجت سالي من المرحاض بعدما انتهت من تزيين وجهها، حينها استمعت لصوت الشجار الدائر بين مريم ومديرها، توجهت إليهم سريعًا محاولة تهدئة مريم، حينها هتف المدير قائلًا:
- المكان دا للمحترمين، مش بنات الشارع أمثالك، دي كانت غلطتي من الأول إني عينت وحده زيك، اتفضلي بره، إنتي مطرودة .

سخرت منه قائلة :
- أحسن برضو، أنت كنت اشترتني .

كادت ان تتحرك بنية المغادرة، ولكن إلتفتت إلى الشاب الذي كان السبب بكل هذا، حملت كوب قهوة أخر على الطاولة وقامت بقذفه بوجهه، إهتاجه الغضب وحاول مهاجمتها، ولكن أحكم أصدقائة بإمساكه، عندها فقط غادرت مريم لتغير ملابسها والخروج من المطعم برأس مرفوع، أسرعت سالي بالحاق بها قائلة:
- اهدي يا مربم، مش كده طب استني لما اكلمه جايز يوافق وتبقي خصم مش طرد .

وقفت فجأة وهي تلتفت لها قائلة بتحذير:
- إياكي، أنا مش موافقة اشتغل في مكان زبالة زي ده، أنا اترحمت وإن شاء الله هلاقي مكان أحسن من دا مليون مره، ارجعي انتي بس بدال ما تحصليني.

امئت سالي برأسها وقالت بحزن :
-طب خالي بالك من نفسك، وابقي كلميني .
ضمت الفتيات بعضهن البعض بوداع أخير

...........

قاد السائق الحافلة بسرعة شديدة وكأن لا يوجد على الطريق غيره، ولم يرى تلك السيارة التي تقطع الطريق سوى في اللحظه الأخيرة، إرتد الجميع للامام، فاستطاع الرجال أن يتوازنه جيدًا في وقوفهم إلا وتين التي اصتدمت بقوة بالشاب الذي صعد الحافلة مؤخرًا، فوقع الإثنين أرضًا، نظرت للشاب بإحراج تنوي الإعتذار ولكن وجدت وجه أمير أمامها فشعرت بالغضب أكثر، الا يوجد غيرة شاهد على جميع مواقفها الحمقاء، وكما حماقة الموقف قالت :
-أنت بتعمل إيه هنا مش ركبت عربيتك وخفيت .

يا الله كيف فتاة بحجمها ذلك تملك ذلك اللسان السليط، الذي يثير فيه جميع المشاعر، واهما الرغبه بقطعه لها، ومع شعوره ابأنها تعتمد إهانته قال بغضب :
-لمي نفسك، بدال ما ألمك .
زادت اعينها إتساعًا، وكأن الواقحة حجر عليها فقط، سخرت منه :
- ليه شيفني متبعطره .

ما هذا الحوار الطفولي، فجاه شعر الإثنين أنهم يقفون في حضانه للأطفال، أغمض عينيه لعله يهدأ فلا يقتلها الان، واعلنت وتين نفسها الرابحة في حرب التراشق بالكلمات فقالت تغضبه اكثر:
- ناس متجيش غير بسك على دماغهم .

حب نووي (كاملة )Where stories live. Discover now