الفصل الأول

9.3K 349 45
                                    

الفصل الأول

ذات مساء في شوارع القاهرة، قاد سيارته الرياضية
ظهر الضيق على معالم وجهه الوسيمة
ومع توقف السيارة فجأة، تعلن إعتراضها على

إستكمال الطريق ترجل شاب في أواخر العقد الثالث، ركل إطار السيارة بغضب وهو يقول بتذمر :
- مش معقول الحظ دا .

ظل يلتف حوله لعله يرى أحد ليساعده أو حتى يجد سيارة أجرة لنقله، ويبحث في أمر سيارته بالغد
ولكن أكتشف أنه سار في طريق خالي عندما شرد سابقاً ليعلق الأن في طريق مهجور من البشر، تنهد

من التعب وهو يفكر كيف يشرد هكذا يجب أن يكون ممتن لعدم حدوث حادث إبتعد عن سيارته وبدأ في البحث عن طريق رئيسي للسيارات

ولكن عند سَيره استمع لصوت يشبه الصياح
توقف فجأة ليتأكد بأنه صوت صياح
توجه دون تفكير باتجاه الصوت، ربما أحد بحاجه لمساعدة

.........

عند اقترابه من الصوت توقف فجأة بصدمة من غرابة الموقف شابة نحيلة ربما إن نظر لها أحد ظن أنها طفلة في المرحلة الإعدادية بتلك الحقيبة التى

تضعها على ظهرها وجسدها الضئيل ليس هذا ما أوقفه ولكن أن يجدها تناطح رجل ضخم يتعداها باضعاف يبدو أنه لص، ولكن إن ظن بأنه سينقذ

الفتاة فهو على خطأ فابنظر لهم يكاد اللص أن يبلل سرواله من الخوف، وهو يحكم قبضته على الحقيبة المسكينة التي يسحبها كل منهم من إتجاه و يقول :

- سيبي الشنطة أحسنلك.
هتفت الفتاة بقوة وصوت جهوري لا يصدق بأنه خرج من هذا الجسد الضئيل :

- نجوم السماء أقرب لك، هتخدها بس على جثتي .
تحدث اللص بيأس من أن تستلسم، فهو عند خروجه اليوم شعر بأن اليوم لن ينتهي على ما يرام وكان

على حق ، فكان من سوء حظه أن يقع إختياره على تلك الفارة الصغيرة، التي كانت تبدو سهلة المنال كضحية، ولكن فجأته بقوتها الغير عادية، قال :

- يبقى انتي الي جنيتي على نفسك، وخترتي الطريق الأصعب.

ربما هجومها الغير متوقع جعله ينسى أنه يحمل سكين ويمكنه التخلص منها بسهولة وبالفعل قام بإخراج سكينه ولكن قبل أن يقوم بأى فعل شعر بيد تحكم على يده الممسكه بالسكين .

.......

فور أن رأى اللص وهو يحاول إخراج السلاح الذي بحوزته أسرع بإحكام قبضته عليه ، وفورا تلاحم الجسدين وإبتعدت الشابة بقلة حيلة وهي تراقب كيف أندفع ذلك الشاب لإنقاذ الموقف ،ظلت عينيها تراقب حقيبتها التي ما زالت بيد اللص هل ستفقدها ؟ لا يمكن أن يحدث ذلك .

حاولت الإقتراب منها لتسحبها في غفلة منه ولكن رأها اللص ليوجه سلاحه باتجاهها ولكن اندفاع الشاب بأخر لحظه ليحيل بينها وبين

اللص فكانت النتيجة أن يصاب بجرح بيده، وبعدها يبدأ اللص بالهرب ومعه الحقيبة، فيما وقعت الفتاة أرضاً من أثر دفع الشاب لها، تنظر في الفراغ الذي خلفه اللص ورائه، قلب محطم وأمال تكاد تختفي،

حب نووي (كاملة )Where stories live. Discover now