الفصل العشرون

2.3K 177 19
                                    

واو الفصل العشرين اخيرًا، دا مش الفصل الاخير يا جماعة الله اعلم الرواية هتخلص امتى 😂
استمتعوا بالفصل
.................
وقفت مريم في الخلف لا تصدق ما يقال في حق صديقتها، هل ستكون كبش الفداء في النهاية أم ماذا، خشت أن تضيع وتين بالأرجل لذلك لم يأتي برأسها سواه، الوحيد الذي بإستطاعته مساعدتها، لذلك دون تفكير كان تلتفت تغادر الفيلا بهدوء كما اتت، فالباقية بالإنشغال الكافي عن ملاحظتها.
بداخل عندما استمع أمير لحديث الضابط، شعر بالغضب يجتاحه، فكيف يظن بها، هو يعلم جيدًا أنه من المستحيل أن تكون وتين مخادعة، ولكن الأن يجب عليه إنقاذ سيف وايضًا إنقاذ سمعة وتين التي في تلك الأثناء لا يعلم حتى إن كانت بخير، كاد امير أن يتحدث ولكن توقف عندما أستمع لصوت ملك المرهق القائل:
- مش وتين الي خطفت سيف .
إلتفت الجميع لها فأكملت سيرها بإتجاههم مترجله الدرج بهدوء وإرهاق وإقتربت من أمير الذي حاوط خصرها يسند جسدها على صدره الصلب، حينها قالت ملك وهي تنظر إلى وجه أمير :
-شهاب رجع يا أمير، وناوي على شر .
نظر لها أمير بتفاجئ وهو يقول :
-انتي بتقولي ايه يا ملك رجع إزاي ؟ .
نظرت لأسفل وهي تهمس بخفوت مع بعض الخوف :
-معرفش، معرفش رجع إزاي، بس عارفة أنه مش هيرتاح غير ما يكمل على الي فاضل جوايا، عاوز يدمرني .
انهت حديثها ثم عادت نظر اليه مردفه :
-اتفجأت بيه وسط الحفلة واقف في اوضتي وبيهددني بسيف ولما بصيت من الشرفة لقيت سيف ووتين والي بيقرب منهم .
حينها التفتت إلى الشرطي غاضبة، كيف يمكنه حتى أن يتهم هكذا اي شخص دون دليل، فقط لإنهاء عمله أسرع، سيترك عمله دون إستكمال كما فعل أخر من قبله والأن هي من تتعذب مجددًا :
-وتين بريئه، بالعكس بسببنا اتخطفت والله اعلم حصلها إيه، شهاب استحاله يأذي سيف، لكن ممكن عادي يأذي وتين الي ملهاش ذنب، ياريت تركز في شغلك اكتر وتنقذ ابني من المريض دا بدل متتهم بريئة .
شعر الضابط بالإحراج مع بعض الغضب من حديثها فهي تتهمه بالإهمال، لذلك قرر المغادرة لتحري عن هذا شهاب .
حاول أمير أن يهدأ شقيقته، يعلم سبب غضابها جيدًا لذلك لن يستطيع أن يقول لها شيء، وايضًا حديثها اشفى غضبه قليلًا، فإن لم تتحدث وتقول ما قيل كان هو سيفعل .
.......................

وحين كان أخر شارد الذهن في شقيقته، وجد من يقتحم عليه مكتبه، ظل ينظر لها بتفاجأ ورغم حالتها التي يبدوا بانها كانت تبكي ولكن تساءل بحيرة :
-هو مفيش حد بيوقفك ليه انك تدخلي !.
نظرت للخلف أي الباب المغلق خلفها ثندم نظرت له بجهل فلا احد يمنعها من الدخول حينما اتت كل مرة، تجاهلت ذلك وهي تقترب منه بوجه متوسل جعله يقف وهو عاقد حاجبيه مما يحدث فيبدو أن هناك أمر اسوأ مما سبق، قالت وهي تشهق دون بكاء :
-ارجوك تساعدني، انا مش عارفه أعمل إيه ؟ .
بهت وجه فريد وعاد للخلف خطوة وهو ينظر لها بشك وقال بتساؤل وغموض:
- قتلتيه فين ؟ .
توقفت عن الحديث بغته، ثم تساءلت :
-قتلت مين ؟! .
فأعاد للتوضيح قائلًا :
-مش ارتكبتي جريمة وجاية عشان اساعدك  .
وقبل أن تتحدث اردف بفضول :
- وبعدين ايه كل شوية يحصل مصيبة تجيلي أنا، هو انا ابن خالتك وانا معرفش .
قالت مريم بغيظ :
-مفيش مصيبة جتلك فيها كانت تخصني .
ثم اكملت بحزن :
-وأنا أسفة اني بتقل عليك، بس معرفش عسكري غيرك .
وضع فريد يده على قلبه بغته بعدم تصديق هل قالت عسكري في حين هي أردفت وهي تلتفت لتغادر :
-وخلاص معدتش هتشفني .
اعتدل فريد بوقفته وهو يقول بجدية تختلف عن حديثه السابق :
-استني .
توقفت مريم ثم إلتفتت له فأردف بهدوء وجديه لا تليق بجملته :
-بهزر معاكي، عاوز اخفف من المصيبة الي جاية عشانها الي واضح انها مأثرة عليكي .
مسحت مريم دموعها التي قامت بخيانتها للمرة التي تعلمها فهي طيله الطريق لا تستطيع التحكم بها ولكنها استجمعت نفسها قبل أن تدخل له وها هي الأن تخونها مجددًا .
إقتربت منه قائلة بأمل:
-يعني هتساعدني ؟ .
تجاهل حديثها وهو يقول بغيظ :
-ثم انا مش عسكري مبتعرفيش تقرأي يعني ، يلا واحده واحده اقرأي .
قالها وهو يشير نحو اللوح الخشبي المكتوب عليه أسمه مع مرتبته .
ضحكت مريم وبدأت تشعر بالإطمئنان فهو سيساعدها على إنقاذها .
........................
في مكان أخر
كان إسلام يقف في الطريق بسيارته بإنتظار رنا التي فور أن راها تخرج من جامعتها حتى وقف أمامها بغته قائلًا :
-انتي مطلوب القبض عليكي بتهمة السرقة .
نظرت له بصدمة ومع شعورها بالتوتر والخوف قالت :
-بس أنا مسرقتش والله المرة دي .
انحني ليصل إلى طولها وقال بخفوت :
-لا سرقتي .
وعندما نظرت له وإلتمعت عينيها اردف :
-قلبي .
عقدت حاجبيها وهي تعي أنه يمزح فقامت بضربه على صدره وهي تصيح به بياس :
-والله حرام عليك خضتني، وهقول ل فريد بقى .
اسرع يقاطعها :
-خلاص يا ستي متزعليش، دا وقت تجيبي فيه سيرة فريد، اصل عامل زي العفريت بيجي على السيرة .
ضحكت رنا فقال :
-طب يلا عشان انتي مختطوفة النهاردة .
سارت معه حتى وصلت إلى سيارته وقالت:
-معقول انت الي جاي تخدني النهاردة .
اومئ وهو يقول :
-الله، مش قولتلك خطفك .
إبتسمت تصعد سيارته وهي تقول بمزاح :
-طب هتخطفني فين دلوقتي ؟ .
اجابها وهو يغمز بعينه :
-في قلبي .
قالت ببلاهة :
-إلي سرقته ؟! .
نظر امامه وهو يقود سيارته قائلًا لها :
-أنتي سرقتي حاجات كتير، لو بس تعرفي .
نظرت له بفضول على حديثه ولكنه تجاهل فضولها يبتسم لها و يفكر بأن فريد هو من بدأ بالخيانة لذلك سيتحرك هو بطريقته لعلها تقع في حبه ويرتاح .
......................

في مكان أخر كانت وتين مازالت نائمة في تلك الغرفة وبجوارها سيف الذي أفاق منذ لحظات وينظر لها بخوف بإنتظار نهوضها الذي طال، ظن أنها فقدت حياتها ولكن تنفسها طمأنه، وها هو يجلس منذ نصف ساعة بإنتظارها أن تنهض ليتمكنوا من الهروب سويًا .
شعر بأحد يأتي للغرفة التي هم بها لذلك أسرع بتصنع النوم ينتظر ما سيحدث ، انفتح الباب وشعر بتلك الاقدام تقترب منهم وصوت ذلك المجهول يقول :
-لسه نايمين يا باشا متقلقش، اول ما يفوقوا هجبهم لسيادتك .
اغلق الهاتف وهو يعود للمغادرة وهنا فتح سيف عينيه بغموض، وهو يبتسم بخبث، فهو يعلم كيف سيهرب من هنا، وفي تلك الأثناء شعر بتحرك وتين التي كانت تتاوة من راسها، لذلك أول ما فتحت عينيها وهي تقول بألم :
-أها راسي، هموت من الصداع .
سمعت إلى الصوت الساخر يقول :
-مش زي إلي دماغه اتفتحت .
إلتفتت بصدمة وهي تنظر إلى سيف الذي كان مصاب بالفعل في رأسه وهناك دماء متجمده بخط من راسه إلى ذقنه، ومع تذكرها إلى ما حدث، شهقت بخوف وهي تنظر إلى سيف مجددًا فلقد تم خطفهم سويًا ثم تذكرت بأن الاخير حاول إنقاذها فلانت ملامحها قليلًا ولكن مع هذا لن يمنعها من مشاكسته قائلة حتى تخفف عنه رهبة الموقف :
- أكيد دا كابوس، مخطفوني معاك أنت .
هنا حدث ما لم يكن متوقع و .........
.........................
***********
رقم عشرين كدا ليه هيبة 😂😂

المهم رايكم في الفصل و ملك وأمير
فريد و مريم
والخائن إسلام 😂😂 الي قرر يلعب من ورا صاحبه جايز البت تحن وتساعده قدام صاحبه الي بدأ يخونه
واخيرا وتين وسيف
يا ترا سيف خطط ل إيه وهو بيستمع إلى الخاطف
وكمان ايه الي مش متوقع وممكن يحصل في اخر لقطة 😂😂
وجوز ملك طلع اسمه شهاب ، الاسم جه في بالي فجاة كده دون تخطيط والله الاسامي بتيجي دون تخطيط حتى اسم الابطال وتين اصلا كان اسمها سارة وعشان كان في ابطال اسمهم سارة غيرته ل وتين ودي معلومة محدش يعرفها 😂❤

هستنى رايكم في الفصل وارجوكم يا جماعة إلي يلاقي طلب ترشيحات لروايات على الفيس رشحوا رواياتي وافتكروا اسمهم دايمًا في الترشيحات لان محدش يعرفهم خالص ودا بيحبطني 😔

هستنى دعمكم ولاف يو كتييييير ❤🌹😘

حب نووي (كاملة )Where stories live. Discover now