الفصل التاسع

2.8K 223 11
                                    

علقو على البارت برأيكم
إحباااط مفيش حد.متابع بس يلا هنشر وأمري لله

الفصل التاسع

كل ما أردته منك يومًا، كان الإهتمام بمشاعري، التي دائمًا ما تؤذيها بقسوة .
.........
وصلت وتين لمحل العمل الذي تعمل به هي و مريم، قابلت سالي عند دلوفها
ركضت الأخيرة بإتجاهها وهي تقول بلهفة :
-وتين عاملة إيه ومريم عاملة إيه  ؟ .
قالت وتين بملل :
-اهو بضور على شغل أحسن من هنا .
قالت سالي ظنها أنها تعلم عن رحيل مريم :
- والله يا وتين حولت مع المدير بس إنتي عرفه رزل .
لوت وتين فمها وهي تقول :
-هو رزل بعقل، دا رخم وغلس وفي كل العبر وشايف نفسه على إيه متعرفيش، أمال لو مش أقرع.
نظرت لها سالي بتوتر وهي تحاول التحدق بتلبك :
-اااا، وتين..
قاطعتها وتين وهي تردف :
- يا ما نفسي افضل أضربه على قرعته دي لحد لما يبنلو صاحب .
قبل ذلك بثواني ذهب المدير إلى وتين لتحذيرها أن تفعل مثل مريم، فهو يعلم أنهم أصدقاء، ولكن المفاجأه عندما وجدها تتحدث عنه بالسوء، ورغم محاولة تحذير سالي لها ولكنها لم تبالي قالت سالي بتوجس :
-ااا، بس طيب برضو .
سخرت وهي تقول :
-أها طيب، أكيد ببتكلمي على الكلب إلي بيجي ينبح عشان ياكل بواقي الأكل قبل ما المدير يجي ويشفطهم هو .
قال المدير من خلفها :
-اها وإيه كمان .
إلتفتت وتين للمدير ثم نظرت لسالي وهي تقول :
- وبخيل و......   .
صمتت وتين عن الحديث وهي تنظر إلى سالي تستنجد بها، رفعت سالي كتفيها وانزلتهم بقلة حيلة، ونظرو لبعضهم البعض قبل أن يصيح المدير بصوت جهوري :
-بارااااا.
.........
بالعودة إلى الإسكندرية بداخل فيلا أمير، جلس أمير بغرفة سيف، سمع صوت طفولي وهو يقول :
-ميرووو .
نظر إتجاه الصوت، وجد سيف يقف أعلى الفراش ثم قفز ناحية أمير سريعًا إلى أحضانه، وبعد ثواني إبتعد سيف عنه وهو عاقد حاجبيه، وضم يديه إلى صدره وينظر للجهه الأخرى، وكأنه ليس من كان بأحضانه منذ قليل، قال سيف بطفولية :
-معتش تكلمني، أنا زعلان منك عشان مش بتيجي ومش تكلمني .
حاول أمير إرضائه فقال :
- خلاص يا صحبي، أنا أهو واقف قدامك، وبصلحك، مش هتسامحني ؟ .
سيف بعند :
- لا .
تصنع أمير الخيبه وهو يقول :
-خلاص يعني السبب إلي بيخليني أجي مش عوزني ؟ .
نظر إلى ملك بحزن، ثم غمز لها وخرج، نظر سيف خلفه لم يجد أمير
إلتفت لملك وهو يقول :
-هو مشى ليه، ليه بس كدا يا مامي، انا كنت بهزر، وأنتي عرفه كده، مش عرفه تمسكي في اخوكي، دا منظر أخوات، في حد يزعل أخوه كدا ويسيبه يمشي زعلان .
رفعت ملك حاجبيها وهي تراه يلقي اللوم عليها، ركض سيف إلى الخارج وهو يبحث عن أمير، ولكنه لم يجد أمامه، نظر إلى الأرض بحزن، ليصيح فجأه وهو يشعر بأنه يرتفع عن الأرض، وصوت أمير يقول بمرح :
-وأنا مينفعش أسيب صحبي ورايا .
قهقه سيف بطفولية وهو يصيح :
-ميرو .
خرجت لهم ملك وهي تراقبهم بسعادة، راها أمير ليسحبها لاحضانه فيصبح يحضنهم الإثنين، فتلك هي عائلته الوحيدة .
...........
فتحت مريم عينيها، لتجد نفسها في غرفة غريبة، تفاجأت بالباب الذي إنفتح وظهر خلفه رجل لا تعرفه، شعرت بالهلع ولم تجد صوتها يخرج منها
إقترب الاخير وهو يرمقها بنظرات ليست جيده، عادت مريم للخلف وهي تشعر بانها نهايتها، فكرت بغيظ :
-يعني مفيش غير المسكينه إلي تتخطف، يارب خرجني من هنا .
إقترب الرجل منها وهو يقرب يدها من وجهها، لاحظت أنها ما زالت بالشعر المستعار والشنب، فكرت :
-معقول بيشبه عليا .
ولكن خاب أملها وهي تجده يحسس وجهها ويقترب يحاول تقبيلها، كانت تقوم بدفعه، وقبل إقترابه منها أكثر أخرجت صرخة هزت اركان الغرفة .
وذلك جعل الأخر يبتعد بصدمة، قالت مريم بعنف رغم هلعها:
- لو قربت مني هموتك .
قال الاخير وهو ما زال على صدمته:
-إنتي بنت !!؟.
توقفت مريم بصدمة هي تلك المره وهي تنظر لتلك الغرفة لأول مره، كانت مليئه بالصور، ولكن للرجال، او المشاهير ك أحمد عز وكريم عبد العزيز وأشخاص كثيرة عالممين، ك توم كروز واخرين وجميل الصور تظهر عضلاتهم، نقلت مريم أنظارها بينهم وبين جسدها، لتضم يديها ناحيتها وهي تبتعد للخلف وهي تقول بأسف لهؤلاء الفنانين :
-يعيني عليكوا، طمعنين فيكم رجالة وستات .
ثم نظرت لذلك الذي يقف وهو يلتف في الغرفة بعدم تصديق، نظرت له بإشمئزاز، وهي تستغفر بداخلها:
-يعني يوم ما أتخطف اتخطف وأنا راجل .
ابعدت تفكيرها وهي تقول لها وهي تحاول نزع ذلك الشنب والشعر :
-بنت والله، حتى استني، الشعر دا مش بيشال ليه يا خربيتكم لزقينه بأمير ولا إيه، دانا بلزق بيه الجذمة مش بيأثر .
خرج الشعر أخيرًا في يدها وهي تعطيه لها من بعيد،:
-بص خدهم مش عوزاهم، بس خرجني، أنا مش مهمة.
نظر لها بتفكير فتقول محاولة إقناعة :
- عليا اول ما أخرج من هنا، اجبلك المدير أبن الكلب لحد عندك .
خشت أن يرفض أن يدعها تغادر فقالت :
-مش هقول لحد، اطمن سرك في بير .
ثم تمتمت:
- بير لما يغرقك مع أمثالك، أنت المفروض كنت تتدفن مع واد البنات، أيام الكفار.
.................
عادت مريم إلى المنزل لتجد وتين بإنتظارها، قالت الاخيرة وهي تراقب وجهها:
-مالك يا بت ؟ .
مريم وهي تكاد تبكي :
-مش أنا إتخطفت .
صاحت وتين بصوت عالي ثم اخفضت صوتها :
-إيه ؟!!!، قصدي إيه، إتخطفتي إزاي حد عملك حاجة ؟ .
حكت لها مريم كل ما حدث معاها منذ طردها، حتى وصولها إلى هنا، نظرت وجدت وتين تكتم ضحكتها، فقالت بغيظ :
-اضحكي يا بت لتموتي، وإنتي نفسك في ضحكة، صحبه عره صحيح .
قهقهت وتين عاليًا وهي لا تصدق ما حدث معاها، فقالت وهي تحاول أن تهدء:
-وإنتي كنتي زعلانه إنهم خطفينك على أساس أنك راجل ؟ .
نظرت لها مريم بإحتقار، ثم قالت :
-يعني يوم ما حتى حد يعبرني يطلع شمال، داهية تاخد اشكلهم، أنا خايفة يا ختي ليكترو، هنعمل إيه إحنا وقتها؟ .
قالت وتين بسخرية :
-متخفيش بإلي إحنا فيه دا محدش هيبصلنا أصلًا .
تمتمت مريم بغيظ :  ما اشكالك دي هي إلي بطفشهم .

********
النجمة ورأيكم يا بنات

حب نووي (كاملة )Место, где живут истории. Откройте их для себя