لا يهمني إذا كان قد تقيأ للتو.

دفعني وكسر القبلة. "لقد تقيأت للتو!" صرخ ومسح شفتي مما جعلني أضحك.

"لا يهمني." قلت ورفعت حاجبي.

"أنا أهتم." قال وأمسك بيدي بيده. "أنا جائع."

ضحكت. "سأطهو طعاما آخر لجروي." وضعت يدي على بطنه المسطح وابتسم زاك.

•6



انتهى بي الأمر برمي الحساء الحار لأن زاك كره الرائحة ويثير رد فعل هفوته. صنعنا السندويشات لتناول العشاء لأن هذا ما أراد زاك تناوله.

"سنعود إلى منزل القطيع وسندع كايل يتحقق منك. " قلت وأنهيت شطيرتي. نظر إلي زاك للحظة قبل أن يوافق.

"حسنا." ابتسم وسحبته لتقبيل شفتيه. "لا يزال عقلي يعالج انك حامل بجرونا." قال بعد أن انسحبنا من القبلة مما جعلني أبتسم.

"لم أعرف أن لديك دماغ." مزحت وضحك بصوت عال.

"ماذا. هل ظننت أن لدي قضيب فقط؟" سأل بين ضحكاته.

"ماكر؟" ابتسمت ودفع كتفي بشكل هزلي.

"دوش." صارع وأنا أضحك، وأقرص طرف أنفه.

•6



وصلنا إلى الطريق في الصباح الباكر إلى أرض القطيع ووصلنا بعد ساعة بالسيارة. أطفأت المحرك بعد أن أوقفت السيارة أمام منزل القطيع. كان زاك نائما لذلك انحنيت بالقرب منه وضغطت شفتي على شفتيه المفترقتين.

"نحن هنا." تمتمت، ولا تزال شفتاي فوق شفتيه ورفرف زاك عينيه مفتوحتين.

خرجت من السيارة أولا واستدرت لفتح الباب الآخر وخرج زاك، ووضع ذراعيه حول رقبتي وانحنى كل وزنه إلي وأنا أتذمر متفاجئاً.

أدار كلانا رؤوسنا عندما شعرنا بأن كورت وكولن يسيران إلى منزل القطيع في بوكسرهما فقط وييدا بيد. أراهن أنهم جاءوا من دورية مبكرة.

"زاكي! راين!" هتف كولن، وبدى متحمسا جدا لرؤية ابنه مرة أخرى.

"هل افتقدتمونا بالفعل؟" سأل كورت وضحك زاك، ولا تزال ذراعاه تتشبثان حول رقبتي.

 (مترجمة) Zach's Light Where stories live. Discover now