.16.

5.8K 298 175
                                    

"كنتُ أنا أحترق بينما كنتَ أنت
تعاتبني على رائحة الرماد"

......

.............

.

"حبك ام وطنك و شعبك
ماذا ستختار كابتن جيون؟ " سأل الجنرال كيم بسخرية

" سأعطيك سبعة ثواني كي تقرر" نبس الجنرال كيم مجددا و شعر جونغكوك بكثير من الضغط

ليبدأ الجنرال بالعد

"واحد..."

"جونغكوك... استمع الي..." قالت ڤالين و هي تبكي

" اثنان " هيا يا جيون هي أم وطنك؟" قال كيم و هو يضحك

" لا تستمع له شعبك.... أهم جونغكوك ستساعد الكثير من الناس...صدقني لا تفعل ذلك...أنت تعلم جيداً ما الذي اقصده " قالت ڤالين ببكاء

" ثلاثة " قال الجنرال ببرود

" جونغكوك اذا قمت بإختياري لن تختلف عن هذا اللعين ارجوك لا تضعف " قالت ڤالين بين بكائها

" اربعة"

كان جونغكوك يتنفس بسرعة لا يعلم ما الذي يجب عليه فعله مرة ينظر إليها و مرة ينظر إليه هو مشوش و العرق يتسرب منه قلبه ينبض بقوة

" خمسة"

" جونغكوك انا بخير يمكنني الاهتمام بنفسي لا تختارني الناس بحاجة إليك اكثر...... من فضلك " قالت ڤالين ببكاء و توسل

"ستة"

"جونغكوك من فضلك لا تستسلم استمع لي" قالت ڤالين بصوت ضعيف و متعب...

اصبح الجنرال كيم أمام ڤالين التي تبكي و تصرخ بقوة

" ايها اللعين.. " قالت ڤالين بصراخ و بكاء بين عينيها

اصبحت ڤالين تصرخ بألم شديد من شدة الغضب

ليوجه مسدسه عند رأسها و ينظر إلى جونغكوك المنصدم و يبتسم و جونغكوك قلبه يخفق بسرعة و خائف

ڤالين تبكي امامه و هي بخطر محتوم... يعلم أن كيم مجنون يستطيع فعلها

"سبع.." قال كيم و قاطعه جونغكوك بكلامه

" اتركوها" قال جونغكوك و عينيه مغمضة بالفعل و دموعه تنزل

لقد استسلم

اصيبت ڤالين بصدمة عند معرفة قرار جونغكوك لا تصدق ذلك لدرجة أن عالمها توقف.

I love you since 1894 (Capiтain Join jongĸooĸ) Where stories live. Discover now