آخـتلُِآلُِ|𝔪𝔦𝔰𝔣𝔦𝔯𝔢

من تضن نفسڪَ؟ 🌻🌧 ؛!

قال امرؤ القيس:
أغرك منـي أن حبـك قاتلـي

وأنـك مهمـا تأمـري القلـب يفعـل

أجارتنا إنّ الخطوب تنوب

واني مقيم ما أقام عسيب

أجارتنا إنّا غريبان هاهنا

وكل غريب للغريب نسيب

فأن تصلينا فالقرابة بيننا

وإن تصرمينا فالغريب غريب

اجارتنا مافات ليس يؤؤب

وماهو آت في الزّمان قريب

وليس غريباً من تناءت دياره

ولكن من وارى التّراب غريب

.

.

.

تقف تلك الحسناء ذات الـ20 عاماً أما مرأتها المتوسطة الحجم

تقوم بتعديل شعرها و ثيابها فبيد تمسك معطفها الابيض الخاص بالاطباء

و بيد أخرى تقوم بتسريح شعري الكحلي الحريري القصير

لتنتهي مما كانت تفعله و تنزل إلى الأسفل

لتجد والدها في المطبخ واقف يعد الطعام بكل اهتمام صاب كل تركيزه على ما يفعل

لتستقبله بابتسامتها اللطيفة المشرقة
"صباح الخير يا اجمل اب في العالم"
قالت جملتها بلطف و هي تقبل خده برقة ليبتسم على لطافته صغيرته

"صباح النور و الجمال على اجمل طبيبة رأيتها بحياتي كيف حالك صغيرتي"
قال كلماته بلطف و هو يقرص خدها و يعبث بشعرها

"ابي انا لست صغيرة انا في الجامعة و سوف اتخرج لا تقل لي صغيرة و أيضاً لقد خربت شعري"
قالت جملتها بتذمر لطيف

"حتى لو اصبحتي جدة تمتلكين احفاد سوف تبقين صغيرتي المدللة التي أحبها دائماً"

"احبك ابي"

"انا اكثر صغيرتي"
قالت جملتها و هي تحضن والدها برفق لطالما كان سندها بالحياة بالرغم

ليقاطعهم رن الجرس

"ابي لا بد أنه تشانغبين اوبا"

"اذا اذهبي و افتحي الباب"

لتفتح الباب و فور رؤيتها ملامح الشخص الواقف وراء الباب لتقفز نحو و تعانقه لتصرخ "بلطف بيني اوبا"