Pt8

39 7 2
                                    


"كان جميلا لدرجة مؤلمة للغاية "


Illarya pov:

و لو! ؟قبلته! قبلني! و لو عاينت عيناه! عاينني!! ولو! ؟شعرت بصوته يخترق أعمق أجزائي كلما؛ اختليت بذاتي.... ماذا لو حدث كل هذا في وقت وجيز... ؟! أيعني انني سأسلمه روحي.... أيعني انني اعلن استسلامي... ؟!

كلا و ألف كلا!؟ لن أسمح لنفسي بكسر نفسي بنفسي...
لست بلهاء و لا حمقاء لأخدع بحلاوات البدايات....
رغم أنني في اشد حالاتي ضعفا...الآن!
13 يوما مرت على تلك الحادثة التي هزت كياني و بعثرت ثباتي... إلا أنني لا زلت أستشعر شظايا تلك الأحاسيس التي أغدقني بها شعوري به من ذاك القرب... أستشعر ملمس شفتاه... بريق عيناه و لحن صوته... و ردة فعله التي أخذتني لأعماق الجحيم....

جهنم هو و يناديني كي أصل لقاعه و خائفة أنا على ذاتي من الإحتراق

خوفي لازمني.. صوتي غادرني...
لم اخرج من غرفتي.. لم احادث احدا و لم يسأل أحد عني... أغلقت هاتفي... أخذت أستمع لأفكاري.. احلل و أرتب... لمدة ثلاثة عشر يوما... و إنتهيت بأخذ قرار حاسم....
عليّ لملمة شتاتي...
على إنقاذي قبل فوات الأوان...
عليّ التخلص منه و من كل المشاعر الجميلة التي أحسها معه.. له.. فيه.. و منه.!
































Jimin pov:








لما على حياتي أن تكون هكذا؟!
لما علي أن أحصّل عذابا لا متناه مقابل كل شبر من السعادة....
بعد تلك القبلة التب عبثت بي... جعلت طريح الفراش ليومين.. يومين لم اتحدث سوى بعبارات شبه مسموعة... كنت لا أزال تحت الصدمة... لم أتخيل حدوث ذلك... رغم أن خيالاتي كلها قد إستحوذت عليها ايلاريا لكن عقلي لم يتجرأ ولو لمرة واحدة على تخيل قبلة كتلك... و في ذاك الحين و بتلك السرعة....
و قد كشفت كشف امري من كاي و سام و امي... لم أصف ما حدث و لم انبس بحرف الا ان خيالات كايلي المنحرفة شكلت سلسلة من الافكار وتوصلت لما بحالي المبعثر لكنها بالغت قليلا حيث أن أمي الآن في إنتضار حفيدها الأول....
كايلي سحقا و حسب

لم أتجرأ على التواصل معها و كنت مرعوبا من فكرة انني سأراها و نلتقي بعد ذلك الحدث العظيم...
إلا أنني إستجمعت قواي و جررت جسدي المحطم... داخلا إلى الجامعة..
ثلاثة عشر يوما مرت من بحثي المتواصل عنها... في كل آن و حين...
لم أكلمها خوفا من رد فعلها...
نفسي الضعيفة صوت لي أشياء مخيفة
كأن تتخلى عني بعد ما إفتعلت بقلبي
كأن تندم و تتركني محطما وراءها
كأن ينتهي الامر هنا
أو ان تكون.. نكون... اكون... مجرد رغبة لحظية

كسرتني أفكاري و لا شيء غير افكاري السوداء التي غرقت فيها...
أنا الآن كسفينة تاهت وسط المحيط تنتظر معجزة الما
فإما حكم إعجازي إلهي.. واما الغرق...





في اليوم الرابع عشر على الساعة العاشرة و دقيقتين
في ممر طلاب السنة الأولى...
أمام باب صالة الرياضة...
خارت قواي و تهت تيها....
إنتهيت و انتهى كل ما في و ما بي و ما لي
مرت من جانبي الأيمن....
لم تنضر لي حتى
تجاوزتني
ممسكة بيد خطيبها ذاك....

و هذا كان آخر عهد لي بقلبي
من يومها لم أشعر به و لم أسمع له حسا
لم يعد يخفق او ما باله
لا ادري
كل ما اعلمه أنني مت للمرة الأولى في هذه الحياة.











Short part



It made me cry

🥺🥺🥺

DiversoWhere stories live. Discover now