Pt5

50 7 1
                                    


"أهواك و أتمنى لو أنساك... و أنسى روحي وياك.... "

التفكير: عدو الإنسان الأول، يخلق ألما مقيتا لا وجود له على أرض الواقع، يوهمك، يؤلمك، و يعودك على تقبل الخراب الداخلي؛ المبالغة في التفكير مرض مزمن فتاك؛ يبعثرك أشلاءا؛
يفكر و يفكر دون توقف هل يستمع لما قالته هل يكتفي و يكف عن حبها؛
هي حتما تقول تراهات فلو كان قادرا على فعل ذلك لما إنتظرها حتى تملي عليه.... و تخطف تلك الأفكار؛ بلمسة.. حيث تلاقى طرف بنصرها بطرف إبهامه عندما أخذت قارورة الشمبانيا.... و بآثار شفتيها على القارورة، و بريح أنفاسها السالبة للعقول، و برائحة عطرها، و بصوتها و بهمسها، لمسها،،تنفسها، تحركها، بها، بوجودها...
. هو مفتون، موهوم، ملعون، لعنة لن تفك أبد الدهر...




بينما عندها و بدون وعي منها، و لا إدراك... زارتها صورته، في لحظة ما من بين صور آلاف البشريين المحشورين في حياتها دون رغبة منها، زارها عوده الفتّان، تساءلت بينها وبين ذاتها لما عليه أن يكون ذكرا حتى؛ هي حتما تكره الذكور و تمقتهم مقتا...
كائنات وحشية موحشة همجية... تعيش في العالم كخلايا جنسية ليس لها للوجود منفعة، جنس و شهوة و رغبات عارمة كل ما يجول بخاطرهم،" لكن جيمين." .. هي فكرت ر بصوت عال، لا أعتقد أنه و بتلك الرقة سيكون كذلك؛ بالطبع له حقه في الشهوة و الرغبة إنه فعل بشري محض لكن لا أعتقده وحشيا، لا أعتقده 'شيئا ما' متنقلا....
و إبتسمت لتلك الخاطرة، و نغزها قلبها حين تذكرت كلامها معه في ذاك اليوم، و نهرها عقلها حينما تذكرت قولها في اليوم السابق.... لكنها تعلم جيدا أن كل ما يحبها حقا'سيتألم حقا و بشكل دام.... سيعاني و هذا ما لا تريده....










7 février :

يوم آخر مرّ، يوم مليء بالإمتحانات و الدروس و المحاضرات!
مرهق هذا العالم، لفتى للدراق، و كبير ةبير جدا عليه....
لكنه يدرك أن كل تعبه سيتلاشى ما إن يحدث ذاك الروتين الذي خلق من العدم، في يوم ما و بدون مقدمات، بمبادرة منها و هذا ما أشعل الحب أكثر في قلبه، حيث يخرج راكضا ليتخذ لنفسه مكانا أمام ممر السيارات ينتضرها لبضع دقائق حتى تمر من أمامه ببطئ تسير السيارة بينما تتخذ هي مقعدا في الخلف...
. تبتسم ما إن تتلاقى أعينهما، يحدقان بعمق في كل تفاصيل بعضهما البعض ترسم قلبا لطيفا على زجاج النافذة و يرد عليها بقلب يبتكره في كل مرة بأصابعه الصغيرة اللطيفة تتأملها هي في كل مرة و دون كلل ثم تقهقه بإعجاب على حجمها.... يقود السائق السيارة و يعود صاحب المهج أدراجه بينما تتخبط أعماقه بصخب، و يبتسم وسع شدقيه على ذا الحلم الجميل الذي بات يراه على أرض الواقع....
بالنسبة له هذا كاف، ليس بذاك القدر من الإكتفاء فهو أناني جدا عندما يكون الأمر إيلاريته لكنه كاف نوعا ما لجعل قلبه يؤمن و بشده أن الأمر ليس بتلك الإستحالة... ربما ليس الآن لكن يوما ما و لو لم يكن في هذا العالم فربما في برزخ يجمعهما.... حين يتجردان من كل هاته المكبلات...












8 février:                                   مذكراتي العزيزة :يوم آخر مر و أنا لا زلت أهواها....

9 février
مذكراتي العزيزة :أدرك حتما أنها ربما تستلطفني، أو تشفق على حالي....

14 février
مذكراتي العزيزة :لم أستطع اليوم التركيز على أي شيء، فما رأيته إخترق قلبي و بشده كسهم مسموم، كان يقبلها بشغف بينما تجول يديه القذرتين على منحنيات جسد مقدستي، كان عليه الوضوء قبل تأدية هذا النوع من العبادات، لما عليه أن يكون و أن لا أكون....


16 février
مذكراتي؛ اليوم لن أسميكي عزيزة فقد أدركت أن لا عزيز على قلبي غيرها.
ادرك انن هوسي زاد عن حده هذه المرة لكنني إكتشفت لتوي أنها تمتلك شامة أخرى  خلف أذنها اليمنى....تبدو مثالية بها


20 février
مذكراتي :تقابلنا صدفة في الدرج اليوم... إبتسمت لها لكنها لم ترد بإبتسامة فقط تأملتني و نظرت مطولا في وجهي، حزنت حقا... لكنها قطعت كل أفكاري و قطعت معها أنفاسي عندما مررنا بنفس النقطة فلامست يدي، ضغطت عليها بقوة للحضات معدودة و ذهبت كأنها لم تقم حربا مميتة في قلب أحدهم الآن...

21 février
مذكراتي : مدرك لكوني ابالغ في ممارسة. طقوس عشقي و عباداتي لمعبودتي بعد الرب فأنا لم أعد أدرس كالسابق لأنني أقضي الوقت تفكيرا فيها... لم أعد أعمل بجد، صرت أسهر الليل أشاهد حالات الإنستجرام خاصتها مرات و مرات و مرات....

24 février
مذكراتي:و اخيرا أتممت اللوحة الثالثة لها، أعلم أن حسن مبسمها لن يتقنه أي فنان غير الرب لكنني حاولت..... غرفتي الآن تعج بها صورها و رسماتها.... أحبها...



28 février
مذكراتي :

و لشهر آخر... لازلت أهواها يتمنى جزء مني أن ينساها ينساني معها... و لكن في عمقي الأعمق حيث لا مكان لغيرها أريد عمرا آخر لأوفيها حقها في الحب و الهوس... أريد قرونا من الهوى لربما....

















رح نتعرف على إيلاريا أكتر بالبارتين الجايين، رح نتعرف عحياتها و افكارها و كل شي

DiversoWhere stories live. Discover now