وهو يغار على شقيقته أيضاً فهو منع عنها هذه الملابس خرجت صغيرته وهو تابعها ووضع ملامح البرود نظر ووجدها في السوق وهنالك طفل يبكي أمامها نزلت إلى مستواه وقالت بحنان : لماذا تبكي يا صغيري؟؟..قال الطفل وهو يبكي: أريد أبي..لم تفهم ايلينور ووجدته يشير إلى رجل يضرب على الأرض صدمت وذهبت إليه بسرعة وابعدت الرجل الذي كان يضربه وقالت بغضب : ما الذي تفعله بحق الجحيم ..لم يتدخل ليو ليعلم الجميع أنها اللونا وهي عادلة يريد أن تتوضح صورتها أمامهم فهي قوية وليست مدللة أو خبيثة إن أراد أن يحبها شعبها يجب أن تثبت نفسها ...وجد الرجل يريد أن يرفع يده عليها وهو يصرخ إلا أنها ضربته على وجهه مما جعل وجهه يلتف إلى الجهة الأخرى وجعلته يركع وقالت: الجميع سواسية ولا تظن أنك قوي يعني أن تتذاكى وتتقاوى على من هم أضعف منك لأنك ستجد من هو أقوى منك وسيقتلك صدقني فالغني والفقير والكبير والصغير والقوي والضعيف جميعهم سواسية فلا تضرب من هم أضعف منك بل احميهم ولكل من يتجرأ ويلمس غيره بأذى سوف أحرق يداك واجعلك تحملهم هل سمعتني ليسمعني الجميع مهما فعل لك الشخص أخبره بهدوء ستجده يعتذر وأنه لم يكن بقصده سيدي هل يمكنك أن تخبرني لما يضربك؟؟..قال الرجل الضعيف والد الطفل: دفعت ولم انتبه إلى أن ابني أخذ شيئاً آخر ولكنه لم يعطني الوقت للشرح وأنا لا حول لي ولا قوة إلا بالله سيدتي .. أومات ايلينور بلطف وجعلت الرجل يقف ثم قالت للبائع الذي قال : اعتذر سيدي أنا توقعت أنك تسرق أعتذر.. أعتذر الشخصان وانتهت المشكلة وبدأ الجميع بالتصفيق لإيلينور إلا أنها قالت : توقفوا أرجوكم هذا محرج ... أصبح وجهها أحمر وضحك الجميع على ملكتهم الطيبة ثم قالت ايلينور : والآن أين أجد أفضل متجر خضراوات ؟؟.. أشار الجميع إلى رجل فخجل الرجل وابتسمت ايلينور لأنهم يعترفون ببعضهم وقالت: احتراماتي لكم سيداتي سادتي فأنتم قدوتي ومنكم أتعلم أنا لست سيدة لكم بل طالبة أتعلم منكم هل تقبلون بي؟؟..انحنى لها الجميع وقال: تحيا اللونا تحيا اللونا ...قالت ايلينور : لا هذا ليس اسمي أولا ثانياً لا تنحنو هذا محرج جداً أشعر أنني عجوز أوه إذاً سانحني أيضاً ...انحنت ايلينور فضحك الجميع على لطافة تلك الطفلة وذهبت إلى البائع وقالت : اريد الكثير من التفاح .. أخذت التفاح ووزعته على الجميع تحت ضحكهم وأنها قامت بوجه الجرو للأشخاص الذين لم يقبلوا الأخذ منها فأخذوا بسبب لطافتها حتى لمحت ليو الذي نظر إليها ببرود قاتل فعلمت أنه غار من ملابسها فابتلعت ريقها إلا أنه ذهب إلى بيت القطيع وقالت لارا التي أتت للتو: لور أليكسي هنا...ابتسمت ايلينور بخبث وقالت: أليكسي إذن همم...احمررر وجه لارا وقالت: واللعنة لا تتركين فرصة إلا وتغتنمينها اللعنة فقط ...ضحكت ايلينور فأتى أليكس الغاضب وقال: أمامي حالاً...مشت الفتاتان أمامه حتى وصلوا مكتب ليو فوجدوا ليو يجلس على كرسيه ببرود مرعب فدخلتا وراء أليكس الذي جلس أمام ليو فقال ليو: إذن هل كان الرجال مستمتعين في الخارج؟؟..لم تفهم ايلينور ما قاله وقالت بغباء: الجميع كان سعيداً ..ضرب أليكس جبينه بخفة فقد حان موعد غباء أخته شعرت ايلينور بأن ليو يغلي من الغضب فقال أليكس: لارا صغيرتي إن رأيت شيئاً يظهر من جسدك سوف أحرقه لك لذلك إن ارتديتي هكذا مجدداً ستموتين عل سمعتي؟...ارتعبت لارا وبكت فاليكس كان مرعباً سحبها له وقال لليو: هي تبقى شقيقتي فلا تؤذيها وإلا قتلتك ...قال ليو ببرود:لارا أمانة لديك... أومأ أليكس وخرج من الغرفة .. ارتعبت ايلينور فهي بقيت لوحدها معه أشار لها بالاقتراب فاقتربت بهدوء فسحبها ليو إليه وقام بلمس جسدها بهدوء فارتعبت وقالت بخوف: ليو اتركني لا يجوز ..قال ليو ببرود : هكذا تفعل نظراتهم بكي صغيرتي ...صدمت ايلينور فهي لم تتوقع ما قاله ولاحظت النار في عينيه وقالت  : أنا لم أعلم أن الأمر هكذا فمعظمهم كبار ....وضع ليو وجهه في رقبتها وقال: لا أستطيع أن أرفع يدي عليكي أحرقها قبل أن تلمسك صغيرتي لكنك واللعنة تحرقين قلبي هل تعلمين شعوري عندما يراكي الجميع ويرى ما هو ملكي هل تظنين أن هذا سهل واللعنة حبيبتي لا ليس كذلك أريد قتلهم لكنني لا استطيع هل تريدين أن اخرج دون قميص؟؟..رفعت ايلينور وجهه بغضب وقالت: اقتلك ...قال ببرود: هل فهمتي شعوري الآن ؟؟.. أومات بعيون حكراء وكأنها تمنع شلالات عينيها من ذرف بحورها ...قبل عيناها وقال : حبيبتي لا أصرخ عليكي لكنني اشتعل من الغيرة ... أومات ببكاء تكره بروده واللعنة قالت بغضب لطيف: لا تتجاهلني ليو ...قال : من قال لا احضان ؟؟.. قالت بغضب: حسناً لا أحضان ...ارجعها إلى حضنه وعض كتفها بقوة جعلتها تبكي وقال: لم اضربك ولن افعلها لكن هذا عقابك حبيبتي وايضاً علامة على انك ملكي ...غفت بيت يديه عندما لكمته على معدته وتأوه ممثلاً الألم فضحكت عليه وحملها إلى سريرهما فهي تنام عندما تبكي أو تتعب وقبل عيناها وحضنها قليلاً ثم ذهب إلى مكتب القطيع وبقي يعمل لليل حتى أنجز جميع الأمور مرت أربعة ساعات وقد غربت الشمس بالفعل أما عند تلك التي استيقظت من النوم وهي تتعرق وأصبحت تبكي عندما لم تجد ليو ما يعني أن حلمها حقيقة هو تركها وغادر مع فتاة ما بقيت تبحث وتبكي والجميع خاف عليها فهي اللونا خاصتهم اللطيفة الصغيرة الحنونة إلى أن وصلت مكتب القطيع فاطمئنوا أنها ستكون بخير مع ملكهم العادل وذهبوا وتركوا الثنائي وحدهما دخلت ايلينور إلى مكتب ليو فرفع ليو رأسه ليرى من تجرأ ودخل بهذا الأسلوب الهمجي فرأى صغيرته تبكي أمامه وتتنفس بسرعة فتوقف قلبه من الخوف فركضت إليه وبقيت تبكي وتشهق في حضنه وهو يمسد على شعرها برفق وقال: لما مدللتي تبكي لا تبكي حبيبتي لا تبكي ...قالت دان (ذئبة ايلينور): هي حلمت بك ليو... أكملت لاكس العنقاء : مع فتاة... أكملت سيلين مصاص الدماء الخاص بايلينور: وأنك تركتها وذهبت ..ثم رجعت ايلينور إلى البكاء فعلم أنها عادت فحضنها إليه وقال: من يترك الغالي يا غاليتي يا حبيبتي أنا هنا يكفي بكاءاً دموعك تؤذي قلبي حبيبتي انظري إلي...نظرت له فقبل وجنتيها وعيناها وأنفها ورأسها وشفتاها وقال:حبيبتي أنا هنا أن أترككي وعد..قالت ايلينور ببكاء : وعد ليو؟؟.. أومأ ليو بابتسامة لا تظهر إلا لها وقبل أرنبة أنفها وقال: وعد مدللتي يا صغيرتي الجميلة ...قبل عيناها وقال: والآن يا صغيرتي أخبريني ماذا حلمتي؟؟..تذكرت ايلينور الحلم وقالت بغضب وهي تنهض من حضنه: اللعنة عليك ليو لقد قلت عني سمينة في الحلم وقلت أنني لست مناسبة لك سوف اجعلك ترى ليو نم بمفردك...وذهبت وتركت ذلك المصدوم وحيداً نظر للباب المغلق وصرخ بصوت عالي من الغضب فدخل عليه أليكس وقال بخوف: ماذا حصل؟؟..قال ليو بغضب: أختك تحلم بي وتغضب مني وتتقاتل معي في حلمها وتأتي لتتخاصم معي هنا واللعنة ...ضحك أليكس بقوة وقال: تستحق ...فدخلت لارا وقالت بغضب: ليو أنت أغضبت صديقتي فلذلك أليكس سينام معك ولن تقترب مني أليكس لأنك تحب ليو...صرخ أليكس بغضب وبدأت الفتاتان بالضحك وخرجتا مسرعتان تحت صراخ الآخران فدخلتا غرفة لارا وقالت ايلينور بشر وضحك بطفولية : بدأت اللعبة .....!

                  *******************

end of Section nineteen.....!

رفيقتي جوهرة العدوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن