26- يوم مولدها الواحد والعشرون.

ابدأ من البداية
                                    

لانها تبدو تستطيع قراءة الوجوه جيدًا، نظرًا لانها استطاعت تمييز توتر وجوههم

"انتَ جيمين صديقهُ أليس كذلك؟"

"أنا هو بذاتهُ"

"لم تتغير منذ ذلك اليوم الذي قابلكَ جونغكوك به بالميتم وأراني صورهُ برفقتكَ"

"تقصدين جونغكوك ذا العشر سنوات الذي تركتيه وذهبتي دون شفقة؟"

أُحرجت بالكامل امام حديثهُ لتنظر ڤيوليت حيثُ جيمين وكأنها تُعاتبهُ علي حديثهُ

لكنهُ لم يهتم فهو اكثر من يعلم كم عاني صديقهُ

"ادري انهُ لن يُصدقني احدًا، لكنني اود اخباركَ بالحقيقة"

"نحنُ سنستمع، وبكلاً الاحوال جونغكوك لن يدري بذلك نحنُ اتينا بناءًا علي رغبة ڤيوليت ليس إلا"

لاحظت ڤيوليت عبوس وجه والدة جونغكوك نتيجة حديث جيمين الغير مُراعي والقاسي

لتتحدث هي بلين ونبرة هادئة تُحاول تهدئة الوضع
"تحدثي من فضلكِ انا استمع لكِ"

"أنا لم اترك جونغكوك بإرادتي، لقد اجبرت بالكامل علي هذا اقسم لكم!"
تحدثت بعيون دامعة وصوت متأثر

"أنا كنت اعيش مع والد جونغكوك حياة سيئة مليئة بالمتاعب سواءًا بسبب عملهُ السئ بالف..

وحينما اقتربت لقول كلمة فندق تدخل جيمين فورًا حتي لا تستمع ڤيوليت
"هذا ليس مبررا لتتركي ابنكِ"

"انا لم اقل شيئًا حتي"

"اتركها تتحدث جيمين"

دَعنا نُمارس فِي الظلاَم || ج'ج'كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن