THE KING'S WIFE || M.YG

ميتة حيــة : 4

استمتعوا

قبل عدة لحظات..

كان يونقي يجلس على الاريكة يُعد من ملابسه التي تركتها له دايانا ملابساََ تلائم جسد ارثا

و زوجته تحدق بالنيران المضمرة بالمدفئة شاردة الذهن تماماََ يونقي كان يعلم جيداََ ان هناك شيء غير طبيعي بها

تحدق بالنيران.. تحاول لمسها.. حرارة جسدها الشديدة ليس كحرارة اي شخص طبيعي

انتهى من اعداد لها ثوب بسيط من اقمشة ثيابه ثم نهض نحوها ليجعلها ترتديه

حيث كان يقابله ظهرها بسبب وضعيتها امام المدفئة، لمس كتفها ليفزع ويبعد يده من شدة حرارتها التي كانت كالماء المغلي على يد تهيج اتضح بجلد كفه

قال لها بقلق حيث أنها لم تستدير
" ارثا.. هل هناك خطب ما؟ "

التفت بهدوء والتقت عيناه بخاصتها ليقع الثوب من يده، عينيها كانت تلمعان بلون النار ذاته وكأن النار اخذت من عينيها

تجمد بصره قليلاً عليها لتنبس كاسرة الصمت بنبرة متشرجة تخللتها الرجفة
" يونقي لقد قُتلت "

ابتلع لعابه وتشكلت غصة بحلقه ثم قال
" انت هُنا لم تقتلي "

نفت برأسها يميناََ ويساراََ وأكدت
" لقد رأيت كل شيء كيف عُشت حياتي وكيف قُتلت ظلماََ "

تشكلت حولها نيران وكانت يكبر اتساعها اكثر واكثر ويونقي يحاول فعل أي شيء ليطفئ اللهب، بينما حدق بها وقد كانت هي مصدر النار، النار تخرج من جسدها وشعرها عيناها تحولت للون اللهب

...

صرخ ويليام بأعلى صوته بأسمائهم لكن دون جدوى السفينة كانت تهتز حتى أنه وقع ارضاََ عدة مرات، ثقل المطر وثقل الحريق لم تحملهم السفينة وبدأت بالانهيار

كابتن السفينة كان يحاول تجليسها ولكن دون جدوى، حتى انهارت السفينة وتمزقت لأشلاء وسط البحر ويليام

سقط بالمياه وقد تعرض لعدة كدمات من اندفاعه القوي بالبحر حاول البحث عن ارثا ويونقي بالمياه

ولحسن حظه وجدهما حيث كانت ارثا تحمل يونقي الفاقد للوعي وتسبح للسطح بسرعة لا تصدق

وصل بعد معاناة للسطح التقط انفاسه واخذ لوح خشب من بقايا السفينة واتكئ عليه المطر كان لا يزيد الامر إلا سوءاً

وبرودة الجو لا تحتمل مع المياه قلبه يرتجف بين اضلعه بحث بعينيه عن ارثا