لنتزوج : 1

560 48 11
                                    

مين بايسكم من بانقتان؟ انا الموتشي 🍡


استمتعوا


في منزل الماركيز " ألبرت "
جميع الخادمات يجهزن سيدتهن لحفل هذا المساء ،إحداهن تمشط شعرها المجعد والأخرى تختار لها ثوباً وثالثتهن تضع لها مساحيق التجميل بينما والدتها تشرف على تجهيزها

"ارثا في هذا الحفل ستحضر الاميرة الفرنسية احرصي على التعرف عليها "
لتجيبها بنبرة ساخرة
" ولما ؟ هل ستعود بالنفع علينا ؟ "
لتضرب ابنتها بخفة وتقول " اصمتي وكفي عن الاستهزاء لقد اصبحتي في سن الزواج يجب ان تكوني على معرفة بالنبلاء خارج البلاد "
ل

يتدخل شقيقها الاصغر ارثر وهو يسخر
" مازالت طفلة على الزواج " لتلتقط المشط من امامها وترميه على ارثر ليمسك الآخر الوسادة بقربه ليعيد ضربتها ولكن تمنعه والدته بإمساك يده
" كفو عن الشجار كالأطفال ولو لمرة واحدة " لترفع ارثا حاجبيها إغاظةً بأرثر

فتح باب الصالة الضخم لتتفضل عائلة الماركيز بالدخول ، نظرات الحاضرين توجهت إليهم وبالأخص الليدي المحبوبة ارثا ،

بعض خصلات شعرها الأحمر تمردت على وجنتيها ثوبها الأخضر تناسب مع شعرها الملتهب وعينيها العسلية ارتسمت ابتسامتها على شفتيها الوردية لإلقاء التحية ،

وكالعادة تجمع حولها الفتيان لتقديم لها الشراب و ليطلبونها للرقص معهم ، لم تكن من النوع الذي يرفض الرقص مع احد كانت تستمتع برؤية الغيرة بعيني الفتيات من حولها ،

رقصت مع عدة شبان من عدة طبقات نبيلة حتى
ش

عرت بأقدامها تكاد تتكسر من الرقص ، انسحبت بسرعة قبل ان يطلب شخصاً آخر منها الرقص معه ،

توجهت للشرفة تأكدت من ان لا يراها احدهم تخلع حذائها وجلست على الارض تتكئ بظهرها على الحائط اغمضت عينيها تلتقط انفاسها براحة فتحت عينيها على صوت احدهم
" يا رأس الفزاعــــــــة "
شابٌ لا تعرفه اثنى ركبتيه ليقابل وجهها بينما هي عبست ورمشت عدة مرات لتستوعب ما قاله لترد عليه بنفس نبرته
" وجه الزلابية المسلوقـــــة "
بينما ضحك الآخر على تقليدها له ، نهضت من على الارض واخذت حذائها بيدها تتجاهله قال
" اعجبتني! "
ألتفت بسرعة لتقابل وجهه لتراه يتمعن النظر بجسدها لتحمر وجنتيها وتتلبك بإرتداء حذائها
" احمق كف عن النظر هكذا "
لتتوسع عيناه على ردة فعلها ويقهقه مغادراً الشرفة " يالك من شجاعة حمقاء"
لتشتمه الأخرى بداخلها وتعود للصالة

الجميع كانوا يفسحون الطريق امام باب الصالة العريض لتتقدم الاميرة الفرنسية متألقة بشعرها الذهبي وبياضها الفاتن الذي برز من تحت ثوبها القرمزي لتتقدم بخطواتها الرقيقة نحو الملك على عرشه انحنت برقة
" جلالتك يسعدني لقائك "
ارثا كانت تنظر لها بعسلتيها اللامعة مثل بقية الحاضرين ،
ليتقدم شابٌ من الاميرة ويطلبها للرقص معه ، ارثا لم تتضح لها الرؤية الشاب جيداً تقدمت للأمام لتراه ،
انصدمت من رؤيته انه الشاب ذاته الذي استفزها على الشرفة قلبت عيناها وذهبت نحو والدتها

THE KING'S WIFE || M.YGWhere stories live. Discover now