كشف المستور

349 13 4
                                    

إمراة ولكن متمردة
البارت السادس والثلاثون
كشف المستور

كل واحد فينا بيتمنى انه لما يمشي في طريق يكون على نور يعرف الحقيقة فين و يدور عليها و يروحلها برجليه . و أنت في طريقك ده لازم تكون متأكد إنك ماشي في الطريق الصح و تبص و تعرف كويس ألي حواليك و تشوف بعين العقل قبل القلب . صحيح إن الضمير ميعلمش بيه غير رب العالمين لكن فيه مواقف كتير بتكشف أللي قدامك مخبي أيه و تبدا تلاقي الخيط و تمشي وراه بس قبل ما يتكشف المستور أسأل نفسك حتقدر عليه .

حتقدر تواجه نفسك بحقيقة اللي تلاقيه ، حتقدر تتحمل لما الأقنعة تقع و يظهر الوش الحقيقي لإن مش أي حد بيقدر على كشف المستور .

وفيه ناس لما تعرف الحقيقة بتغمي عنيها و يقولوا إحنا مش شايفين ، يمكن خوف من بكرة يمكن تعلق يمكن حبوا دورهم لدرجة إنهم أدمنوا يعيشوا فيه . و فيه حد من أول لحظة لحظة يبصلك فيوصل لروحك و لحقيقتك أللي أنت حتى متعرفهاش و يكشفلك حقيقة نفسك و ياخد بأيديك . و فيه أللي يتقبلك كلك على بعضك و هو عارف إن فيك الطيبة و الجنون عارف إنك بشر و ليك عيوب و قادر انه يحتويك . و فيه اللي عايز منك إنك بس تكون معاه و ليه من غير ما يفكر هو قدملك أيه عايزك حب تملك و ميهمش أنت عايز ايه . قبل ما تدور على الحقيقة واجه نفسك حتقدر تكون قد كشف المستور ولا تخليك عايش في الدور أللي كتبته لنفسك أو حتى إتكتب ليك . فكر في البداية انت عايز إيه ؟

إمرأة و لكن متمردة .......... الراقي ........ كشف المستور

كان الإتفاق إن حسين يستنى أخوه حسن و ابنه ياسين لما يوصلوا مع الرجالة عشان يعرف الخطة أيه . وفضل حسين طول الوقت يراقب البيت و الناس أللي في الحارة من بعيد لبعيد خايف في لحظة يلاقيهم واخدين الستات خارجين من البيت وقتها هيكون الموضوع أصعب بكتير بس قضى أخف من قضى إنهم فضلوا جوا البيت .

أما حسن فطول الطريق حاسس إنه مقسوم أتنين نص مليان بالخوف و القلق و إحساس أن اللي كان بيتعاد من أول و جديد . في البداية خطفوا مراته و هى حامل و كانوا حيقتلوها و حاولوا يغتصبوها . و النهاردة بيخطفوها من تاني بس المرة دي بنته هى اللي حامل . إزاي يطلب من ولاء مراته تسامحه من تاني كل ما يقرب منها تتأذي من جديد . عاشت حياتها كل ذنبها حبها ليه و عاشت على ذكراه سنين و سنين . عاشت وحيدة مع انها كانت في عز جمالها و شبابها لكنها إختارت تعيش على ذكرى ليه ، كان بينهم أيام معدودة لكنها حبتها عمر و سنين . مكنش قادر يرجعلها و يشوف في عنيها إنها مستقلية بيه عاش حياته و إتجوز واحدة و أتنين و تلاته يمكن يعوض إحساسه بيها و يحقق معاهم أللي كان بيحلم بيه . مقدرش لحظة ينساها و لما رجع و سامحته على كل أللي فات و السنين و سامحته على جوازه و أللي غيرها يقول عليه خيانة ليها لكنها في الأخر تتعرض للأذى من تاني على أيديه .

وبنته إزاي حتنسى أللي أتعرضت ليه . يارتني ما رجعت من تاني و كنت فضلت بعيد عنهم ولا اني أعرضهم للأذى من جديد . ده كان إحساسه الأول بالغضب من نفسه قبل أي شيء . أما نصه التاني فكان مسيطر عليه عرق الصعايدة لما نقح عليه و إنه مش ممكن يسيب حقه و طاره ولو حيحصل أيه ، لو عليه كان قتلهم كلهم بأيديه و شرب من دمهم و خلاهم عبره للجميع بس لازم يحكم عقله و يحط خطة متعرضتش بنته و مراته و حتى صفية للخطر .

امرأه ولكن متمردة ( مكتمله) Where stories live. Discover now