" سأصعد للغرفة ، أريد ان اسهر اليوم على صوت هذا الجميل "
قالت كلامها تنفثه بخبث و الرجال مباشرة قامو بتلبية أوامرها ، كي لا يصبحوا مكان الرجل


" صغيرتي ساند ، لم يتكلم بعد ؟"
يقول ذلك الجالس على الأريكة مفرقًا ساقيه و راخياً جسده بشعره الغرابي و بشرته البيضاء ، " كيم تايهيونغ " لا بقرب ساندرا ولكن كنيتهم متشابهة و هو من أعز اصحابها و من قام بتربيتها ، او الاصح الصديق الوحيد لها و شريكها في الأعمال كافة

رمت ساندرا جسدها على الأريكة قربه و قالت " ما هذا يا صاح !! لم ينبس بحرف ، اقتلعت عينه اليمين باظافري و شوهت جسده و لم يقل حرفًا وأحدًا!!! لن اهدء قبل معرفة نوايا مايار و ابن اللعين حبيبها جيمين "

" calm down sand" رد تاي بصوت رجولي مبحوح يسلب العقول

هزت راسها تمسح وجهها و ترفع شعرها ، هي تريد معرفة اين اختفت منافستها في أمور الشركات مع حبيبها الذي ينافس ساندرا بالمافيا

- اليوم التالي -

استيقظت بسبب آلم راسها لانها افرطت في الشرب مع تاي امس و ليس كالاميرات بسبب اشعة الشمس لان غرفتها ثقب اسود من فرط اللون الاسود الغالب عليها !!

" يا الهي رأسي !!!!! حقًا أكرهك تاي أخبرتك لا أريد الشرب لاني سأفقد السيطرة "
تقول بينما تنهض كي ترتدي ملابسها و تذهب للعمل في شركتها
هي سيدة أعمال ناجحة

سيارتها الحمراء الداكنة الرياضية التي تسير الان بسرعة جنونية نحو الشركة ، كفيلة بإظهار مدى عظمة ثروتها...

تقف عند الإشارة واضعة كفها على جبينها ، استدارت للنافذة فوجدته يحدق بها بسيارته السوداء الفخمة
و شعره الذي يغطي جبهته ، بحلق عينه ثم اشاح النظر

" متعجرف الا يعرف من اكون ؟"
قالت بغرور ، و هو الذي يحفظ حياتها ظهرًا عن قلب !!

الاشارة ألان خضراء فقادت بسرعة

" اذا سيدة ساندرا هذه انت " يقول الشرطي الوسيم ، الاوسم في المنطقة ، كبير مركز الشرطة ، " جيون جونغكوك "

Mission 1999 ||JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن