تحدث "عصام" بنبرة درامية وهو يمسك بكتفي "سيف" بفخرٍ:
- " أنا فخور بيك، مصر كلها فخورة بيك"
قهقه "سيف" وهو يحرك رأسه بقلة حيلة بينما تقدم "عصام" عقب قول جُملته، وأمسك بـ "الصوان" يحركه يمينًا قائلًا لمن يربطه من أعلى:
- " دَلَّي شوية يابعمو."
- " دَلَّي!!"
تفوه "كرم" بتشنجٍ من إستغرابه لما قيل ليقهقه "عصام" وفسر بمرحٍ:
- " دَلَّي، أو دَلَّيه بمعنى نزله."
تساءل "يونس":
- " إنجليزي دا يامرسي؟"
ضربه "عصام" على كتفه وقال بسخطٍ:
- " أسواني يا خفيف"
ضحك كَل من "سيف" و"كرم" عليهم بينما أومأ "يونس" محاوطًا بعينيه "عصام" بغيظٍ ليأتيهم صوت "إسلام" بنبرة شبه باكية:
- " طب ميأكلونا إحنا الأول يا جدعان مش إحنا صحاب الفرح!"
تقدم "عصام" يحاوط عنقه بذراعه قائلًا:
- " مهو صحاب الفرح مبياكلوش غير بعد الفرح، تعالى بقى نخلص رَص الكراسي."
أكملوا الشبان ما يفعلوه بالأسفل بينما فالطابق الثاني للمنزل كانت الفتيات يتجهزن بالغرفة للخطبة، حيث ارتدت كُل منهم فستانًا بسيط الشكل بألوانٍ موحدة بإختلاف لون الوشاح الخاص بالرأس، بإضافة القليل من التفاصيل الصغيرة والمُحببة لـ"حور" أصبحت أكثرهم تميُزًا؛ حيث قامت بلف الوشاح الأسود تاركة مُثلثها اللطيف يدلى على صدرها، وأضافت بأصابعها بعض الإكسسوارات الذهبية بسيطة الشكل، و وضعت القليل من مرطب الشفاة الورديّ الخاص بها والذي يعطي لها لونًا طبيعيًا لطالما تحبه..
- " شكلك حلو أوي ياحور بجد."
أتاها صوت "سلمى" من الخلف لتستدير وهي تقف تقول بعفويةٍ:
- " بجد يا سلمى؟، حلو الخمار كدا صح؟"
تحدثت "رَوان" بحب:
- " تعرفي يابت يا حور عمري مـا شفت بنت بتلف الخمار زيك كدا، لدرجة أنك حببتيني فيه"
ابتمست برضا حيث تحدثت "سمر" بضجرٍ:
- " خدي يا سلمى حطيلي الدبوس مش بعرف"
ابتمست "سلمى" ثم قامت بوضعه إليها لتتقدم "سما" خلفها قائلة بإستحياء:
- " وأنا يا سلمى باللهِ"
ضحكت "سلمى" ثم قرصت وجنتها بخفة مُجيبة:
- " بس بس إحنا فالخدمة ياست سما."
أما "رَوان" فكانت تحاول وضع الحزام على الخصر ثم تأففت بضيقٍ قائلة:
- " حور هاتي دبوسين وتعالي ثبتيلي الحزام."
تقدمت "حور" وفعلت ما طُلب ثم قالت وهي تُصفق بسعادة:
- " شكلنا حلو أوي."
تحدث "سما" بضيقٍ:
- " أنا حاسة إني وحشة، مش متعودة على شكلي بالحجاب."
تحدث "سلمى" وهي تُهندم وشاح رأسها:
- " بالعكس، شكلك أنت وسمر زي القمر، دا بس عشان مش واخدين على الطرحة وبعد كدا هتتعودوا"
JE LEEST
مُعَانَاة كَالسُكَر ✓
Romantiekرُبما خانني الشعور بقول أنني كافية.. لم أكُن يومًا كافية قبل وجودكَ؛ بل كُنتُ كـتائه في بحر الخِذلان، كُنتَ كـنجاةً لي من موج أحزاني، ظننتُ أن كل ما يمُر ثقيل؛ إلى حين وجودكَ أصبح بخفة الريشة.. أصبَحَت بقُربكَ كُل مُعَانَاتي كَالسُكَر. ♡
12_الفصل الثاني عشر " مراسم"
Start bij het begin
