chap27

12.9K 398 19
                                    

خرجت رو من المسبح سحبت منشفتها من قرب رودلف الذي كان يرتدي نظاراته الشمسية و يتصفح احد المجلات
رو: اووه هذه الاجازة فادتني حقا
رودلف: اخبرتك انك ستستمعين كثيرا
رو بعد أن سحبت  كوب من الماء مع قطع ليمون و نعنان : كم أحببت بيتك انه مبهر حقا
أغلق رودلف المجلة و جلس أمامها منحنيا إليها اكثر: يمكنك البقاء هنا لا يوجد شئ يمنعك من الرحيل
رو: مكاني ليس هنا
رودلف بسخرية: هه بالطبع و انا كنت أتوقع هذا
رو: هل تظن ان تلك الحمقاء امي تمكنت من حل المشكلة
رودلف: لا أعلم اظن ذلك
رو: هه حللت الأمر بدمعتين فقط كما لا ننسي أن امي تملك جنون العظمة تتفاخر بذلك طوال حياتها
رودلف: هه انت حقا ممثلة رائعة و كم جنت امك عندما عرفت ان مارينا قامت بسرقة الزعامة منك
رو بسخرية: هه بالطبع لان ذلك يهمها انها تكره الفقر خصوصا بعد تجربتها لحياة الثراء من كان يظن ان ميرا عاملة النظافة و نادلة البار ستصبح زوجة  زعيم مافيا
رودلف: رو امك فعلت كل ذلك من اجلك لقد عانت لتصبحي في هذا المستوى
رو بنبرة مستهزئة: ههه إقامتها لعلاقة غير شرعية مع رجل متزوج ليس شئ يتفاخر به المرء
رودلف بهدوء: الرجل الذي تتحدثين عنه والدك كما أنه ليس ذنب امك فقط
رو: ههه حقا ثم سكتت قليلا لتضع منشفتها جانبا لتتكلم مجددا بنبرة هادئة: انت لا تعرف ما الذي عانيته في طفولتي رودي لذا لا تجعل مني الظالمة
جلس بقربها مسك يدها بلطف قائلا: انت بخير الآن انسي الماضي و فكرى فقط في المستقبل
رو بلطف: اكيد تنهدت قليلا ثم نهضت و هي تجر رودلف معها : هيا لنذهب لتسوق لدينا حفلة الليلة
دخل بابلو إلى مكتب ديابل الذي كان يوقع على بعض الأوراق جلس على الاريكة الجلدية قائلا: ديابل الا تظن ان سماحك بهروب ميرا امر خاطئ 
ديابل و هو يفتح حاسوبه: مع الأضرار التي سببتها لها لن تعيش طويلا فقط سنتبعها لنعرف مكان باقي شركائها لأنها ستذهب إليهم مباشرة
بابلو: و ماذا عن ارثر
ديابل ببرود: سيعرف قيمة العائلة التي تخلى عنها من اجل عاهرة قاطعهم رنين هاتف ديابل الذي أجاب فورا
ديابل : نعم
الممرضة: سيد ديابل السيدة مارينا لا تسمح لنا بالعناية بها انها ترفض العلاج 
ديابل : انا قادم و أغلق الاتصال أغلق حاسوبه و نهض بعد أن امر بابلو بأن ينهي بقيةالاعمال
ماري ارجوكي اشربي الدواء من اجلي هيا تكلمت كاثرين و هي تحاول ايقاظ  مارينا التي كانت ترفض العلاج
الكس: ماري حبيبتي يجب أن تتحسني هيا
ليا: مارينا ارجوكي تناول هذه الأدوية من فضلك
لم تجبهم مارينا مما جعل كاثرين تتنهد بيأس و الكس يمسح وجهه بيده بتعب دخل ديابل الغرفة فغادر الجميع ليتركوا لهم المجال جلس على حافة السرير بقربها سحب الغطاء ليكشف عن وجهها
ديابل بنبرة هادئة: مارينا ارفع رأسك هيا
رفعت رأسها و جلست لترخي ظهرها على السرير لكنه في ثانية حملها و جعلها تجلس في حضنه مسح دموعها و ابتسم لها  بلطف قائلا: لما كل هذه الدراما
مارينا : أرى ترى حالتي
ديابل : و ما بها حالتك
مارينا : اتسخر مني ألا ترى حالة وجهي
ديابل : مم لا كل ما أراه و هو اجمل وجه رأيته يوما
دفنت مارينا رأسها في صدره لكنه رفعه ببطء قائلا: لا داعي للحزن ستشفين و سأحرص على ذلك و من اجل تحقيق هذا يجب ان تتبعي العلاج انهي كلامه و هو يضع قرص الدواء في فمها ثم قام بحمل الكأس الماء لها و اعاده فوق الصينية بهدوء بينما مارينا ارخت رأسها مجددا على صدره كان سيضعها في السرير مجددا  لكنها همهمت باعتراض كانت تسمع بدقات قلبه المنتظمة و هو يمسح على شعرها بيده بلطف ظن انها غفت فوضعها على السرير بلطف قام بدثر الغطاء عليها كان سيغادر لكنها مسكت يده لتتكلم بنبرة ناعسة : لا تتركني ابتسم بخفة ثم نزع سترته و حذائه و اقترب منها ليحتضنها لتنام على صدره
دخل زيوس إلى مكتب كيرا متجاهلا كلام سكتيرتها التي كانت تمنعه من الدخول من دون إذن من كيرا التي أمرتها بأن تغادر و تسمح له بالدخول جلس على الكرسي بقرب مكتبها واضعا قديمه فوق الطاولة قائلا: اذن آنسة باركر أرى أن مخططاتك قد نجحت
كيرا: ليس كلها فلقد فشلت المهمة الرئيسية
زيوس: ممم لكنك فزتي بثقة ديابل مجددا
كيرا وهي تغلق الملفات التي كانت أمامها: اجل بالتأكيد ثم نهضت لتسكب كأس من النبيذ لنفسها و لزيوس: ميرا كانت ورقتي الرابحة استغللتها لكسب ثقة ديابل مجددا و لاخفي الشكوك التي كانت تراوده حيالي
زيوس و هو يأخد الكأس منها: و ما الذي يظمن لك ان ميرا لن تفشي امرك
كيرا: لأنها تعلم إن تكلمت سأقطع لسان ابنتها بدلا عنها
زيوس بسخرية: هه تخاطر بحياتها من اجل طفلة مستعدة من اجل تخلي عنها من اجل المال
كيرا: هه ليس من اجل المال بل من اجلك
استقام زيوس في جلسته قائلا ببرود: لا يهمني ذلك
كيرا : هه بالطبع لا يهمك شئ اساسا
زيوس: يوجد شئ او بالأحرى شخص يهمني كثيرا
ابتسمت كيرا بسخرية ظنت ان مارينا الشخص المقصود لكنها لم تكن مارينا هذه المرة
استقيض ديابل بسبب رنين هاتفه المتواصل أغلق الاتصال و نظر للساعة كانت التاسعة مساءا تبا هل نام كل هذا الوقت لم يجد مارينا بقربه فتجول بنظره على كامل الغرفة يبحث عنها كانت تقف أمام الشرفة احتضنها من الخلف بقوة يستنشق عبيرها هامسا في اذنها: ما بك
مارينا:  لا شئ أردت الخروج قليلا
ديابل: هل تردين الذهاب لتناول العشاء خارجا
مارينا: ليس لدي مانع
ابتعد عنها ديابل ليرتب شعرها قائلا: جهزي نفسك إذا
ابتسمت له مارينا لتجيبه بحب: حسنا و قبلت خده
ابتسم لها ديابل و بدأ بفتح ازرار قميصه المتبقية و دخل الاستحمام بينما مارينا بدأت باختيار فستانها

in the devil's hell( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن