"لماذا احببتيني "

열셋

غلق يونغي مع مديره مستكملا ما كان يفعله

"متي ستخرجني من هنا"

نظر يونغي لها ببرود وبصمت ثم ارجع بصره لعمله
نظرت چاكلين له بغضب ثم استقامت للصعود لغرفتها

"يونغي الي متي ستجعلها تبقي هنا"

"ساجعلها تبقي هنا حتي نتاكد اننا سنوصل لبلدنا بامان"

اوما له جيهوب ثم استكمل عمله هو الآخر

ولكن؟؟
يونغي سيذهب الي بلده ام لا؟؟
وهل چاكلين يتقع بحبه؟؟
.
.
«في غرفة چاكلين»
كانت چاكلين تشعر بملل شديد فهي حقا مستاءه من يونغي
هو من جعلها في هذا الملل
هو من جعلها غير سعيده
نظرت چاكلين للنافذه ثم استقامت متوجهة لها
نظرت چاكلين في الشوراع كانت لا تجيد النظر لانها تري فقط من خلال زجاج
عندما كانا مستمره في التامل
رات مجموعه من الضباط يقفون ويفعلون شئ ليس واضح
صرخت حتي يسمعوها لكن الزجاج عازل للصوت فلم يسمعوها

.
.
كان يونغي جالس فسمع صوتها وهي تصرخ

"اسمع يونغي انها تصرخ"

"تصرخ من الملل"

ابتسم يونغي ابتسامه جانبيه
.
.
«في مخيم المخابرات»
كان الضباط يجهزون اشيائهم حتي يذهبوا لوضع اجهزه التجسس

"هيا اسرعوا لاننا سناخذ وقت"

اردف العميل هيوك لهم فاوماوا له

انتهوا ثم ذهبوا لمنزل الجواسيس
.
عندما وصلوا وقف واحدا عند الباب حتي اذا نزل احد منهم يقبضون عليه
وبداوا في عملهم
.
.
«في غرفه چاكلين»
كانت چاكلين جالسه بملل محددا فقررت بالنزول اليهم
نزلت وراتهم بالطبع يعملون
فجلست دون ان تجعل احد يشعر بوجودها
كانا چاكلين تفكر في ان تتكلم معه بشان مدير وكالة كوريا الجنوبيه
فقررت ان تتكلم معه

"يونغي"

نظر لها بصمت

"ماذا"

"اريد ان اتكلم معك علي انفراد"

نظر له جيهوب ونامجون ثم اشاروا له بان يذهب
استقام يونغي واشار لها بمعني-تعالي ورائي-

دخلوا غرفه اخري بالمنزل ثم نظر لها يونغي واشار لها بان تتكلم

"اممم انا فقط اريد ان اعرف لماذا فعلت هذا بي انا.. احببتك بشده وانت اذا كنت لم تكذب علي كنت احببتك صدقني لكنك كذبت علي لماذا "

بالطبع انتم مستغربون لانها لم تتكلم عن عمها لكنها توترت

نظر لها بصمت وحزن لان كان الحزن مسيطر عليها وعليه

"انظري.. انا ايضا احببتك لكن الآن.. اسف"

نظرت له بصدمه فهي اعتقدت انه يحبها

"كيف لك ان تتخلي عن حبنا بهذه السهوله انت اثبت انك كنت تلعب بي يونغي"

نظرت له وعيناها مليئه بالدموع
يونغي شعر بالم قلبه عندما راها هكذا
فهو حقا يحبك يا چاكلين
ولكنه يفعل هذا حتي ينتهي به الامر بالرجوع لبلده
ولكنه لن يتخلي عن حبه ابدا

"چاكلين انا...."

لم يستكمل جملته قبلها من شفتاها وهي كانت تريد ان تبعده ولكنها تحبه فهي شعرت بالامان معه من قبل فلم تبعده

بعد كل هذا ومازلتي تحبيه
فهي واقعه بحبه بشده
انه الحب
اذا كنت تحب لن ترجع تكره ثانيتا لان القلب يجبرك علي هذا

بعدما انتهي استقام ثم نظرت له وبقيت مكانها تبكي

"ماذا قالت لك يونغي"

اوقف جيهوب ما كان يفعله واردف ليونغي ثم نظر نامجون له بانصات
لم يرد عليه واكمل ما كان يفعله

نظر جيهوب ونامجون لبعضهم ثم اكملوا

بقيت چاكلين تبكي

"لماذا فعل هذا بي.. ماذا افعل بهذا القلب اللعين هو من جعلني احب هذا العاهر"

استقامت حتي تصعد لغرفتها فهي تريد ان تاخذ قيلوله

دخلت غرفه الجلوس التي بها يونغي فنظر لها وهي تصعد للغرفه ثم اعاد نظره الي الحاسوب لكن كل باله معها هي فقط

.
.

انتهي جايزز 🖤🙃