여섯

16 0 0
                                    

يوم جديد وصباح مشرق
استيقظت جميلتنا چاكلين وكانت سعيده
انها سعيده لانها ستراه مجددا
ذهبت لتعد فطوره وتعد فطورها وتاكل معه
"چاكلين انه مبكر للغايه ستذهبين له الآن"
استيقظت نايون وهي تنظر لچاكلين بنعاس
"نعم يجب ان اذهب بالتاكيد يستيقظ مبكرا وهو مجروح يجب ان اعقم جرحه وان يفطر "
"لكن يوچين بالتاكيد جالسه بالاسفل"
"اعلم ساقول لها انني ساذهب لجدتي"
"حسنا احترسي"
"لا تقلقي صديقتي وداعاا"
"وداعاا"
عادت نايون الي فراشها مجددا لتستكمل نومها
.
.
نزلت چاكلين للاسفل وبالفعل رات يوچين جالسه وواضعه قدمها علي المكتب وتلعب بهاتفها
"اوه اوني انتي مستيقظه"
"نعم الي اين ستذهبين الآن"
"انا اريد ان اذهب لجدتي لانها متعبه وساتي بعد ساعتان من فضلك اسمحي لي"
"حسنا حسنا لكن لا تتاخري"
"حسنا شكرا لكي اوني وداعاا"
"وداعا"
ركضت چاكلين وهي سعيده للغايه
وعادت يوچين تستكمل ما تفعله
.
.
.
دق دق دق
كان يونغي يتامل اشعه الشمس فهو يحب هذا للغايه حتي سمع صوت احد يدق الباب
خاف يونغي علي ان احد عرف بمكانه ولم ياتي بباله ان تاتي هذه الفتاه الجميله مبكرا هكذا
نظر من عين الباب و ابتسم ابتسامته اللثويه عندما راي چاكلين
"اوه ان الوقت مبكر للغايه لماذا اتيتي في هذا الوقت"
"لانني اعتقدت انك مستيقظ جلبت لك الاخبار وفطورك"
"شكرا لكي جزيلا"
"اوه ان جرحك يحتاج لتعقيم ايضا"
"لا لا تهتمي انه سيشفي مع مرور الوقت"
"بالطبع لا يجب ان اعقمه لك.. اجلس"
وبالفعل جلس يونغي وهو حقا احب طريقتها معه
اخذت تعقم جرحه وكان يتالم بصمت
"انتي لماذا تفعلين كل هذا لي انتي سوف تتعرضين للخطر"
"انا فقط اريد هذا فحسب"
ابتسم ابتسامه خفيفه علي عطفها معه
احب طريقتها في المعامله.
احب منظرها اللافت.
احب لطافتها.
احب ابتسامتها.
احب تفاصيلها الجميلة.
احب كل شئ بها.
سنقول انه اعجاب ولكن لن يدوم طويلا لانه سيتحول لشئ آخر
انتهت من تعقيم جرحه ثم اتت بالفطور
"حسنا ان هذا الفطور جميل حقا انه سيعجبك"
"بالتاكيد سيعجبني لانكي من اعدتيه"
نظرت له نظره خجل ثم استكملت في وضع الفطور
"واوو انني احب الكيمتشي للغايه"
"وانا ايضا احبه للغايه"
"اذا we are the same"
"yes"
ضحك كلا منهما ثم اكلوا وكل هذا كان يونغي كان فقط يتاملها حقا فهو واقع في حب تفاصيلك يا چاكلين
ماذا فعلتي به؟؟
لقد اوقعتيه في بئر ملئ باعجابه لكي ولا يعلم اذا سيخرج ام لا.
قطع تامله عندما نظرت اليه وكانت علامات الاستغراب والخجل علي وجهها فكل هذا الوقت كان يتاملها فقط
"لماذا تنظر لي هكذا"
"ل. لا شئ"
ثم استكمل فطوره في صمت
نظرت له بابتسامه جميله ثم استكملت
.
.
بعدما انتهوا من فطورهم جلست معه
"هل لديك اخوات"
"نعم لدي اخ اكبر سنا"
"واين هو الآن"
"انه.. انه خارج كوريا لديه عمل بالخارج"
وبالفعل كذب عليها مجددا
"انا ايضا لدي اخ اكبر سنا لكنه الآن في الجيش"
"هل تواعدين"
نظرت له چاكلين بحزن عندما تذكرت حبيبها السابق
.
.
.
<في الماضي>
"امي.. لماذا انا ايضا لا اواعد"
"انتي صغيره يا حمقاء ايضا هيا اذهبي لستكملي واجباتك"
ضحكت چاكلين عليها بشده عندما ذهبت ليسا وهي تمشي بغضب
"امي هذا ام هذا"
"اعتقد ان هذا افضل"
اشارت والدتها علي الفستان الاسود الطويل
"حسنا سارتديه"
ارتدت چاكلين الفستان وكان جميل للغايه عليها
"ابنتي انتي تشبهين الاميره حبيبكي سيقع من شده جمالكي"
ضحكت چاكلين بخجل
"شكرا امي.. اوه حسنا ساذهب الآن لانه بالتاكيد ينتظرني"
"حسنا حبيبتي بالتوفيق"
ارتدت چاكلين حذائها ثم تاكدت ان مظرها جيدا ثم ذهبت
.
.
.
ابتسمت چاكلين عندما راته لكن استغربت عندما كان يتمايل يمينا وشمالا
"هيونچين.. هيونچين حبيبي"
"عزيزتي"
"ماذا بك لماذا تتمايل هكذا"
"ليس هناك شئ لكنني اشعر بالدوران فقط"
"هل نذهب للمشفي"
"لا لكنني اريد فقط ان نذهب لبيتي"
"اذهب لبيتك بالتاكيد لا"
"ماذا.. انتي لا تثقين بي"
"ليس هكذا لككني لم اقل لامي"
"لا تقلقي ساقول لها"
توترت للغايه لكن اتي في بالها انه لالتاكيد لن يفعل بها شئ ثم اتخذت القرار انها ستذهب معه فهو في النهايه سيكون زوجها
"هيا عزيزتييي"
"حسنا هيا"
ابتسم هيونچين ثم ذهبا مع في سيارته ليذهبوا لبيته
كانت چاكلين طوال الطريق خائفه ومتوتره
"لما ترتجفين ليس هناك شيء لا تقلقي"
"لا انا بخير انني فقط اشعر بالبرد"
اشعل هيونچين الدافئه
"هل هذا جيد"
"نعم حبيبي"
نظرت له بحب ثم مسح علي وجهها بحب
وقف هيونچين عند البيت كانت ستنزل چاكلين لكنه امسكها من يداها
"ممماذا"
نظر لها ولجسدها بشهوه حتي هي لاحظت هذا وهذا زاد من خوفها
"عزيزتي ما رايك بليله مثيره"
قال هذا وهو يقترب منها وهي كانت تحاول ان تبعده لكنه مسك يداها ورفعها اعلي راسها
كانت ستصرخ لكنه اغلق فمها بطريقه شنيعه حتي لا تصرخ
واصبح ينشر علاماته المقززه علي جسدها ويقبل عنقها وهي كانت تبكي بشده كان يلمس جسدها بطريقه مقززه حتي انتهي به الامر عندما راه شرطيا وقف هذا الشرطي لكنه لم يستطيع ان يري شئ كان يري فقط ظهره ثم ذهب للجهة الاخري من السياره وهي جهة چاكلين
ثم رفع الشرطي مسدسه نحو الزجاج امام راس هيونچين عندما راي هذا المنظر الذي كان يتمني ان لا يراه
نظر هيونچين له بصدمه وتوقف كان سيهرب بالسياره لكنه الشرطي فتح باب السياره التي هو من جهة چاكلين ولحسن حظها انها لم تغلق بابا السياره لانها كانت شاكه به
اخذ الشرطي چاكلين ووضعها بجانبه ثم اخذ هيونچين من يداه وكبله ووضعه بالسياره
"هل انتي بخير انستي"
"نعم شكرا لك جزيلا"
"لا يجب ان تذهبي الآن يجب ان اذهب بكي للمشفي"
رفضت چاكلين لكن الشرطي اجبرها وانتهي بها الامر بانها عاشت حياتها في حزن
.
.
.
"يا الهي كم هو حقير"
بكت چاكلين
"لا تبكي يا جميله"
مسح يونغي دموعها
نظرت له بابتسامه جعلته يعجب بها اكثر مما هو عليه الآن
وكانوا يستكملون كلامهم لكن قطع هذا الحديث عندما سمعوا صوت اطلاق الرصاص وصرخات كثيره بالخارج
وكانت تدخل عبر نافذه الغرفه التي بها چاكلين ويونغي
شهقت چاكلين وصرخت لكن يونغي اخذها بحضنه ثم ذهب بها في ركن من الغرفه
انتهت هذه المهزله التي حدثت بالخارج وهدا كل من يونغي وچاكلين لكن...
دق دق دق

كدا يحبايب قلبي خلصت البارت ودا اطول بارت كتبته حتي الآن بحبكم ☁🍭

&quot;لماذا احببتيني &quot;Where stories live. Discover now