"لماذا احببتيني "

열하나

عندما سمع يونغي ما حصل نظر الي چاكلين بصدمه وهي كانت مصدومه جدا وكانت ستبكي
"انت كاذب"
قالت وهي تحاول ان لا تبكي
ذهبت اليه واخذت تضربه علي صدره باقوي ما عندها
وهو ينظر لها بصدمه فهي الآن علمت بانه جاسوس وعلمت بانهم سيسكنون في شارع سيول
نظر لها ثم مسكها من يداها وصرخ هليها
"نعم انا جاسوس وساخذكي معنا"
جرها ورائه بقوه زهي تحاول ان تقاومه
"لا اتركني يا عاهر"
كانت تضربه علي يداه وهو كان ياخذها بقوه
لكنها استسلمت وذهبت معه
كانوا يركضون فشارع سيول قريب من مسكن هوسو
وصلوا الي المنزل الذي اخذه جيهوب
دخلت چاكلين وكانت تبكي
"نحن هنا بامان ولن يعثرون علينا"
اوما يونغي له ثم وجه نظره الي چاكلين
نظر اليها بحزن فهو حقا يحبها لكن في باله انها من المستحيل ان تحبه بعدما كذب عليها
"اتركني اذهب لا اريدك ولا اريد ان ابقي هنا"
توجهت الي الباب وكانت تحاول ان تفتحه لكن يونغي مسكها من خصرها ثم حملها علي كتفه وصعد بها الي الغرفه التي سينام بها هو وهي
رماها علي السرير
"اسمعيني جيدا انسي موضوع الخروج من هنا واعلم انكي كرهتيني انا لا يهمني كل ما يهمني اننا نوصل بسلام الي بلدنا"
رفع سبابته امام وجهها وهو يتكلم وهي كانت تستند علي السرير وتنظر له بغضب
"انت حقا عاهر جعلتني اشفق عليك واعتني بك وجعلتني ان اقع في حبك وفي الاخير انت لا تحبني وكذبت علي"
هذا الكلام اثر به حقا فهي اعتنت به وفي الاخير ضحك عليها
نظر لها نظره اخيره ثم ذهب من امامها وهي اكملت بكاء
.
.
"يونغي هل حقا احببتها"
نظر يونغي الي نامجون بصمت ولم يرد عليه
بل ذهب الي الاريكه وجلس
.
.
في الغرفه عند چاكلين
كانت تحاول ان تعثر علي مكان للهروب لكن لا يوجد
فاستسلمت وجلست علي السرير
شدت شعرها من الغضب واخذت تفكر في حل
دخل عليها جيهوب ونظر لها باستحقار
ورمي لها غطاء
"الجو بارد"
قال ثم ذهب
.
.
"جيهوب هل هناك اخبار من الاحزاب"
قال يونغي وهو جالس علي الاريكه وامامه جيهوب ونامجون يعملون علي خطه
"ساري"
نظر جيهوب الي الحاسوب مع نامجون وكان يونغي فقط يفكر في چاكلين
"يونغي هناك خبر"
نظر يونغي بانصات واهتمام
"ان الاحزاب سترسل لنا سفن عديده حتي يحرسونا من جميع الاتجاهات
" جيد"
"ويقولون ان موعد وصولها عند الساعه الخامسه صباحا"
"جيد جدا هل هذا كل شئ"
"نعم"
اوما يونغي
"هل هنا يوجد طعام ام لا"
وجه نامجون كلامه لجيهوب
"نعم اذهب للمطبخ ستجد راميون ونودلز"
.
.