التفسير المغلوط للحديث النبوي عند الوردي :
"يقول النبي محمد : ((اختلاف أمتي رحمة)) وهذا قول لا يفهمه وعاظ السلاطين فهم لا يدركون كيف يكون الاختلاف والنزاع رحمة على الناس(۱)
(۱)وعاظ السلاطين ص101
الوردي يفسر كلمة (اختلاف) في الحديث هذا بالنزاع والصراع وما رادف هذه الكلمات من معنى ولكن الواقع والحديث الشريف يأبي هكذا تفسير .
فقد ورد عن عبد المؤمن الأنصاري قال : قلت لأبي عبد الله ((عليه السلام)) : إن قوماً يروون أن رسول الله((صلى الله عليه وآله)) قال : (اختلاف أمتي رحمة) فقال : صدقوا فقلت : إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب؟ قال: ليس حيث تذهب وذهبوا إنما أراد قول الله عز وجل: ((فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون))(۱)
التوبة : ١٢٢
فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله((صلى الله عليه وآله)) ويختلفوا إليه فيتعلموا ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم إنما
أراد اختلافهم من البلدان وليس اختلافاً في دين الله ، إنما
الدين واحد .
أرأيت كيف يعيش الوردي الفهم المغلوط للحديثوتفسيره!!
CZYTASZ
في فكر الوردي
Historyczneنـقد، أقتباس، رد، فكـرة، تعليـق "وردي" ياصديقي قبل دفاعك الحاد وغضبك، وربّما حتى شتمك والخ .. ركز جيدًا وراجع نسختك من الكتاب، هذا المدلس والكاذب الكبيـر .. وانا لا اقصد ع علمانيتهُ هنا او فكرهُ الغربي فلستُ ابالي حقاً، لكن اتكلم هنا عن تدليسهُ بال...