تحت اضواء الحب ?❤

💫 البارت 12 💫

ذكريات حفرناها داخل أعماقنا، وصورٌ حفظناها في عيوننا، حنين عظيم حبسناه داخلنا، والأشواق باتت، واضحة بكلماتنا، والحب لا يمكن أن نخفيه فينا.

الياس : ملاك !!
درات ملاك و شافت فيه تبسمت و قالت : الياس !! واش راك دير هنا
الياس : جيت على جال قضية سامي
طلعت حاجبها و ردت عليه : سامي و مين تعرفوا
الياس تفكر وضعها حمحم و قال : احم هي في حقيقة معرفة قديمة وزيد هند كي عيطت لايوب حكالي فقلت نجي نطمن عليه
ملاك : اااه ايوب هنا تاني
الياس : ااايه فتنا لمكتب صلاح و جينا كيفيكف
ملاك : اااه فهمت نروح ندخل هذوا لسامي و نشوف لا يخلوني نشوفه
الياس : اوك ادخلي نجي معاك

تبسمت معاه ملاك و دخلوا مع بعض في هذيك دقيقة صلاح خرج من مكتب و وجهوا مزير شوية وقف يحكي مع ايوب حتى لمح ملاك و الياس جايين كيفكيف زير على قبضة يدوا
وقفت ملاك عند ايوب و قالت : سلام
شاف فيها صلاح و رد : و عليكم سلام ملاك صفا
شافت فيه ملاك مش عاجبها حال خاصة بعد خطبة ايوب و شوفات لي كان يشوف فيها قلقوها سما دات نظرة مش مليحة عليه : ااامممم حمد لله .. واش هو وضع سامي !!!
صلاح : صراحة قضية معقدة و على حساب واش فهمني سامي و اعترافه ليا هو تاجر معاهم و لكن هذاك نهار كان رايح يصحح على وراق نهاية عقد لكن شرطة زدمت عليهم و قالك ملي نضن كاين شكون خبر عليه
حطت يديها على فمها من صدمة معرفتش واش تقول تنهدت و قالت : هذا صاك شوف معاهم يدخلوهلهم فيه حوايجوا و انا نروح درك خليت ماما وحدها في دار ..

الياس : اصبري حتى انا ني رايح نوصلك في طريقي
ملاك : اما
الياس : منقبلش اعتراضات دقيقة درك نجي استنايني برى
هزتلوا براسوا و هو راح لايوب : هات مفاتح طونوبيلتك و ارواح مع صلاح
ايوب : كيفاه انا و صلاح ففرد لوطوا
الياس : غير يوم خف مدلي ملاك راهي تستنا فيا
ايوب : ااااه قولي هكذا من بداية
الياس : هات لهنا وبلا هدرة زايدة

دا مفتاح و خلا ايوب يضحك عليه كان عارف ملي جا غير على جالها

الياس : ان شاء الله منكونش طولت عليك
ملاك : لالا
فتحلها باب و طلعوا
الياس : فطرتي !!
ملاك : لا مش في خاطري
الياس : اااممم اوك

دور طونوبيل و غير طريق ملاك نتبهت ... دارت شافت فيه : وين رايحين !!!
الياس : راح نخطفك يوم
ملاك قلبها رجع يضرب شافت فيه و هو ضحك : ههه نضحك معاك درك نروحوا لبلاصة هايلة راح تريحي فيها عارف ضغط و مشاكل لي دقوا بابكم فرد مرة
ملاك : اااه اوك

حطت راسها على تاقة و غمضت عينيها اما الياس فبين تانية و ثانية يشوف معاها يشبع روحوا بشوفتها قداموا شحال توحشها و توحش ريحتها عوام و هو يحوس عليها و كي لقاها مقدرش يقرب منها ..

ساعة و نصف و هو يسوق حبس قدام منتج سياحي كبير وسط طبيعة تنهد و شاف في جنبوا مزالها راقدة تقدم ليها و حط يدوا على شعرها يعدي فيها قرب خصلة منوا عند نيفوا يشم في ريحتها بنينة تبسم و رجعها لبلاصتها وهزها ينوض فيها
الياس : ملاك ملاك وصلنا نوضي
فتحت عينيها و شافت فيه: وين رانا
الياس : نوضي و انت شوفي
حكت عينيها تشوف مع تاقة شلال اونفاس ليها دورت راسها تشوف في مركب سياحي قدامهم
شافت فيه و قاتلوا : ااايه راح نقعدوا هنا
حركلها راسه : نفوتوا نهار هنا من بعد نرجعوا
تبسمت و قالتله : اوك