ولاء عمر ♡.

414 16 0
                                    

- وأنتِ فاكرة إنه هيفكر يبص لك ، روحي بس بصي لنفسك في المرايا
- ‏ليه مالي ؟؟!
- ‏ريمان أنتِ مابتشوفيش شكلك في المرايا بجد، دا كفاية لبسك الواسع وخمار الطويل دا أنتِ مفيش حاجه ظاهرة منك غير وشك
- ‏طيب وأنتِ جاية تقولي لي كدا ليه يا داليدا، أنا بس كنت بشكر في في الدكتور وشرحه مش أكتر مش أكتر
- ‏لاء بس بعرفك.
- ‏ولا تعرفيني ولا متعرفينيش، حد قالك إني دايبة فيه إياك..
- ‏لاء ابدا بس كنت حابة أعرفك إنه مستحيل يبص لواحدة زيك.

جهه صوت من ورا:- أتلمي واتكلمي معاها بذوق.
أتكلمت داليدا بخوف:- د..دكتور عمار أأنا أسفه.
- أنتِ لو هتتأسفي لحد فـ المفروض هي،

كان سابها ومشي، كويس علشان كان ممكن أنا گـ ريمان أرد عليها وأبهدل الدنيا .
أخدت بعضي ومشيت على طول علشان كدا كدا معنديش حد قريب مني ولا صاحبة واحدة حتى.

بعد ما طلعت لقيت إدريس أخويا قدام الجامعة.
- إيه إشتقت لأيام الجامعة ولا إيه ؟
- اسكتي دا أنا مستني، ابن خالتك.
- وه، مين ابن خالتي دا كمان؟
- دا دكتور في الجامعة أد الدنيا.
- أد البلية، تلف الدنيا ...
- اسكتي وروحي لأمك علشان بتجهز الأكل، وأنا هاجي أنا وهو، يلا.
- طيب، متزوقش، وبعدين يعني حد قال لك إني من أصول فلبينية .

روحت لقيت ماما وخالتي بيجهزوا في السفرا، ومجهزينها ولا مائدة الرحمـٰن.
-ايه يا ماما، أنتِ وخالتي كوول دا؟!
-ابن خالتك اللي أنتِ متعرفيهوش جاي يا أختي.
-يارب، أنتِ بس اهتمي بيها ربع الاهتمام دا وهتلاقوني أد البلونة.

بعدها الباب خبط، طلعت فتحت ولقيت إدريس هو ودكتور عمار.
- دكتور عمار إيه اللي جابك عندِنا؟
- جاي عند خالتي.
ردت ماما من ورايا:- تعالي يا قلب خالتك.

روحت أنا ناديت على خالتي:- خالتي، طالما هو قلب الحاجة ، فانا قلبك.

ضحكوا عليا كلهم، قعدنا أكلنا.
مرت الأيام ونظراً لأن عمار دكتوري في الجامعة ، وأنا گ بنت خالته فهو بيعمل مش عارفني، وأنا بصراحة كنت بدأت أعجب بيه، بس صليت ودعيت إن ربنا ميعلقش قلبي بحاجة مش هتكون من نصيبي، وزعلت لما سمعت ماما وخالتي وهما بيقولوا إن هو بيحب واحدة، وناوي يتجوز قريب.
بدأت أقلل كلامي معاه واحتكاكِ بيه، بقيت على طول في اوضتي مش بطلع، بس ماما دخلت عليا وقالت لي ألبس علشان في ناس برا، لبست إسدالي وطلعت لقيت شيخ وماسك دفتر واللي أكتشفت أنه مأذون، وخالتي وعمار و إدريس.
- وه، كتب كتاب مين دا ياناس؟
رد عليا إدريس:- أبدا كتب كتابك.
- ياباشا طيب ورأيي؟!
- لاء ما إحنا كدا كدا عارفين، إنك واقعه لشوشتك( يعني كله عارف بأمرها).

كتبنا الكتاب وعلينا الجواب.
اتلكم عمار:- أول مرة أشوف عروسة تكتب الكتاب بالإسدال!
-مش أنا عملت كدا.
-أيوا
-يبقى متستغربش.
-يا ست أحسن وأجمل حد في عيني كدا كدا.
-بثبت أنا كدا.

- بقولك.
- اتفضل
- سمعت إنك بتحبي الفصحى
-ايوا.
-طيب حابب أقول لك.." كانت عَينيكِ أعمق من أن أنظر إليها وأذهب كأي عابر، لأنه قد ذاب قلبي في قهوة عينيكِ".

#ولاء_عمر
#اسميته_عمار

 اسكربتات ᥫ᭡Where stories live. Discover now