{00:31}

1.7K 93 10
                                    

صمت لثواني قبل ان ينفجر بغضب عليها ، لولا نظرها المفقود لماتت من خوفها بسبب ملامحه الحادة الغاضبة ، لكنها لاتفعل و هذا مايعطيها قليلا من الجرأة

" انتي غبية ، ساذجة و مجنونة هل تريدين الموت !!!!"

" كف عن اهانتي انت لا تعرفني و لا تعرف شيء عني "

دفعته بيديها من على صدره بسبب قربه الشديد منها
شعر بنفورها و عدم تحملها لوجوده معها في نفس المكان و هذا مازاد من فرط غضبه

" حسنا دعيني اعرفك "

" ياا ماذا تفعل !!. "

صدمت حين شعرت بجسده يقترب منها و انامله تنزل على ازرار قميصها

" دعيني اكتشفك "

" توقف هذا تحرش "

تحرش حقا "

توقف يعيد كلمتها بسخرية لكنها أصرت تومأ له

" لا احب هذه الكلمة دعينا ننتقل لمرحلة الوحش "

" م..ماهذا ؟ "

" اغتصاب "

قال كلمته يسحبها الى السرير ، رفضت تبعده لكنه امسك ذراعيها فوق رأسها يعتليها

" لا يمكنك اذيتي ابتعد عني لا يمكنني خيانة زوجي "

زوجي ؟ لاتزال تعتبره زوجها
انفجر غاضبا حين تذكر مافعله بها مقابل وفائها

" زوجك الوغد تركك بهذا الوضع و هذه الحياة لوحدك ، ألا يكفي انه ترك طفله يواجه هذه المشاكل الا يستحق ان تحطمي قلبه "

نفت و قد بدات دموعها بنزول

" رغم ما فعله بي هو لا يستحق ان أخونه ، ابتعد عني ارجوك "

لان قلبه عند رؤية دموعها النازلة من اعينها العسلية ، اعينها الجميلة التي يعشقها بلون العسل اللذيذ كانت تلمع بالدموع

" ها...."

لوهلة كان سيناديها بإسمها و يقبلها و حتى يعتذر، ضعف أمامها كما ضعف أيام رٱها و تعلق بها قبل ان يشعر بدخول قوي لم يكن غير الجنرال بلاك
نهض بسرعة من فوق زوجته يعتدل في وقفته أمام من دخل مقتحما خصوصيته

The Solider And The Blind Chinese حيث تعيش القصص. اكتشف الآن