{00:07}

1.8K 101 2
                                    

وسط تلك الغرفة التي أصبحت ساخنة بل تكاد تحترق من جنون العاشقين وسطها
قاربت الساعة على دخول منتصف الليل و من جهة اخرى قارب  الوسيم على إرتكاب أجمل خطيئة بكل حياته
خطيئة لذيذة و مثيرة

عانقيني اذا تألمتي

همسه الرجولي الكثير بجوار أذنها كان هذا كل سمعته وسط لهاته ظلت مغمضة عيناها خجلت من رؤية ملامحه او بالاحرى خجلت من رؤية نفسها بين حدقتيه السوداويتين 

صرخت بألم تغرس اظافرها برقبته و بظهره حالما تملكها بكل رجولة لم يعطيها اي إنذار يذمغها برجولته
شهقة بألم وسط قبلتهما التي قدمها لها لتقليل من ألمها
تسللت انامله تمسح دموعها التي اغرقت عيناها

أكملا ليلتهما بحب مختلط مع أهات جميلة و غزل عاشق  مثير يزيد من هيجان غرائزهما و شهواتهما إتجاه بعض

بعد مدة شبه طويلة ، هاهي نائمة بملامح ناعسة متعبة تدفن وجهها بصدره أما عنه كان شارد يحدق بسقف غرفته بينما تلاعب أنامله بعض خصلات شعرها

ما فعله كان سيء نعم سيء جدا ماكان عليه لمسها و الخضوع لرغبته ، الملازم الاول صاحب الوعود و العهود والثقة  إنجرف مع مشاعره و لوث طهارة فتاته

من جانب اخر لو فكر بإيجابية هذا تطور كبير في علاقتهما الان اصبحت ملكه فعلا

نقل نظره نحوها كيف تنام بهدوء بجواره بل تحتمي به و تدفن رأسها كأنها تجد الأمان معه
عانقها يغمض عيناه باحثا عن طريق النوم تاركا افكاره المتشائمة تختفي من ناظريه
لا شيء سيشوه هذه الليلة التي رسخت في ذاكرة كليهما

.
.
.
.

استفاق على رنين هاتفه كانت الساعة تشير الى الخامسة صباحا لايزال الوقت باكر
نظر لرقم كان من القاعدة العسكرية ليس عليهم الاتصال به انه بإجازة هذا مزعج

" نعم "

حاول عدم إظهار إنزعاجه و عدم الحديث بصوت مرتفع حتى لايوقظ حبيبته النائمة بتعب

" سيدي عليك مجيئ بسرعة "

هذا ليس وقتك ايها الرقيب الاول

" ماذا هناك ؟ "

تكلم بحدة ينظر الى ملاكه النائم جواره نومها ثقيل و هذا يعجبه ليست مثله يستيقظ على اخف صوت

The Solider And The Blind Chinese حيث تعيش القصص. اكتشف الآن