{00:16}

1.4K 90 8
                                    

وسط الهدوء و الرقي لا يسمع غير صوت سكب النبيذ غالي الثمن و اصوات تتهامس فيما بينها

لم تكن غير اصوات السياسيين و القادة المتسببين في دمار الدولة
اقترب احد الحراس ببذلته سوداء يهمس في اذن الجنرال بلاك اومأ له الاكبر سنا يشير له بالإنصراف

" ماذا هناك جنرال اي اخبار جيدة تغير جو سهرتنا ؟؟ "

سأل الوزير السابق الجنرال بلاك الهادئ

" نعم اخبرنا كل ما نسمعه مؤخرا موت و حداد و امتلاء الملاجئ بالأطفال اليتامى "

تكلم احد القادة بسخرية يدخن سيجارته المستوردة

" وصل امتداد الحركة الإرهابية خاصتنا إلى هونك كونغ و قد تمت ابادتها نصفيا "

" هذا جيد ما الخطوة  القادمة؟ "

" لا توجد خطوة سنتوقف "

" نتوقف"

إلتف الجميع بدهشة نحو الجنرال بلاك الذي ياكل حبة التفاح الأحمر بملل

" نعم عن كل شيء "

صدى صوت الجالسين من الجنود و القادة معه و بعض السياسيين

" ما فائدة كل ما نفعله,  نحن نحطم البلد الذي نريد ان نحكمه و نتولى سيادته و الشيء الثاني و هو المهم ، الملازم الاول jk لم ينضم لنا لحد الان "

" لكن لماذا ألم يشتح الخوف قلبه لقد تدمر منزله في انفجارات هونغ كونك "

" معك حق لقد تدمر لقد أحرقتم كل هونك كونك وشوهتم احيائها و لكن زوجته ليست هناك لقد ابعدها كان علينا اخدها كرهينة او قتلها "

" ألم تقل انك لا تريد أذيتهم ؟ تعلم هناك امراة و طفل ! "

" ألم تسمع بالمثل الشعبي في الحب و الحرب كل شيء مباح ،لن يستيقظ الشيطان الذي بداخل ذالك الشاب لو لم يتألم ، النزاهة تختفي مع تألم الضمير و القلب و الشعور بالقهر و الحقد

^ اين زوجته ؟ ^

جاء الصوت من زاوية هادئة لم يشترك اصحابها في النقاش ، اتضح أنه قائد الإستخبارات السابق لصين
و طالما تدخل في الامر اصبحت حياة هايرا منعدمة تماما

عرف هذا القائد بكونه رمزا للموت كان صديق المقرب لوالد جونغكوك
رفع الجنرال بلاك نظره نحو المتكلم رادفا

The Solider And The Blind Chinese Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin