{00 : 21}

1.1K 83 7
                                    

لم يكذب الزعيم ألمهاتما غاندي حين قال في احد مقولاته التي لم تحصل للأسف على الشهرة الواسعة حين قال في تعريفه للحرب

" الحرب هي تسلية الزعماء الوحيدة التي يسمحون لأفراد الشعب بالمشاركة فيها "

او ماذا عن الوزير البريطاني تشرشل الذي قال عنها انها

"  قتل مجموعة من الأغراب الذين لا تشعر نحوهم بأي عداء ولو قابلتهم فى ظروف أخري لقدمت لهم العون أو طلبته منهم "

الجميع على اعتراف تام ان الحرب ليست سوى وسيلة لدمار والقتل والدماء والدموع والحسرة والخطر ،  الأسوء ان السلام لا يأتي بسهولة إما أن يأتي بعد الحرب قاسية أو يأتي بحرب أخري ودمار قاتل

مرت مدة منذ اعلان قادة و جنود الدولة الانقسام ، ستة اشهر بالتقريب ، كاد الرقيب تايهونغ يختنق بسبب الفوضى الواقعة حوله

لم يفهم اي جنون يحدث بالبلد كيف يمكن ل جونغكوك ان يظل غافلا عن هكذا اخطاء ، تقدم بغضب يحادث سيده الهادئ ينظر لخريطة المنطقة و أين تم وضع القنابل

" انهم يبعون الأسلحة "

قال بحدة لكن الاخر لم يرفع نظره حتى ثواني فقط اجاب بهدوء

" علينا الإستعداد بيع او شراء لا يهم المهم ان نكون جاهزين الدولة سمحت للمتمردين بالعمل و نحن علينا ايقافهم "

" نحن المتمردين ، نحن بصفهم "

" ارى ان الجنرال شياو اقنعك بأسرار ناقصة الحكومة تسعى للخيانة و نحن من علينا ردعها "

" انه خطئ انت تفهم الأمور بطرق معكوسة فقط انظر حولك نقوم بأسر المدنيين و نقتحم القرى النائية ، نحطم المعالم الأثرية "

" كل ما نقوم به لردع الخيانة و الإرهاب "

" اللعنة نحن أصبحنا الإرهاب بحد ذاتنا "

" توقف عن قول هذا الكلام التافه رقيب تايهيونغ "

تقدم الجنرال بلاك الذي دخل المكتب لتوه من الرجلين الشابين امامه

" اقتحمنا القرى التي احتوت على القنابل و اسرنا الخونة حطمنا المعالم التي شككنا في صحتها و انها قد تكون من افعال العدو "

" يالها من اعذار جميلة ، عن إذنكما لدي عمل مهم جدا  "

خرج بغضب ليقترب الجنرال من جونغكوك

The Solider And The Blind Chinese Where stories live. Discover now