{00:24}

1.2K 87 3
                                    

إمتلك ابن جيون بصفته جونغكوك فقط الشاب العادي و ليس القائد القاسي او الملازم الأول صاحب الملامح الحادة
حساسية إتجاه الأطفال ، كانت تلك الحساسية بسبب طفولته التي عاشها ، لكن مع تطوره عبر سنين ظن انه نسي الأمر و أن تفكيره تغير
ظن انه لن يخضع لأي أعين بريئة او أيدي صغيرة ناعمة او أجساد ضعيفة تصادفه في حياته

للأسف لم يفعل لذالك شعر بمشاعر إنسانية إتجاه الاطفال الذين حاولوا جعلهم فدائيين ، كان يجعل من عملياتهم ملغات او تنفيدها صعب او حتى أنه يسبب مداهمات من السلطات لتحاصر الإرهاب و أحيانا يضع خلل في القنابل المفخخة التي يقوم الإرهاب بجعل الأطفال يرتدونها أسفل ملابسهم، كل هذا حتى لا يتأذى طفل صغير بريئ

حتى لو كان سيفجر مكان يحتوي على الجنود و الأعداء كما قال الجنرال بلاك يضل بالنهاية طفل بريئ فقد حياته
كان سن أربعة سنوات و خمسة حتى ثمانية يسبب رجفة في ضميره حين يعلم انهم سيتعذبون

من جهة اخرى لم يكن لديه رحمة ابدا ، كان متناقض و لا يعرف السبب
أ هو بسبب الحياة التي عاشها او يعيشها او ان غريزته قاسية هكذا !!!!

فكر ب جوني على أساس انه طفل صغير يحتاج رعاية لكن لم يشعر بمشاعر الأبوة نحوه ، في النهاية لديه إعتقاد راسخ في عقله ان طفله ميت اعتقاد
جعله سلاح ذو حدين لبلده


.
.
.
.
.
.

ذهابا إلى البطل الصغير ، سار رفقة الجنود حوله نحو منطقة منعزلة قليلا عن الخيم لكنها كانت منطقة تدريب أيضا
كان بعض الجنود يتدربون على إطلاق الرصاص على بعضهم البعض لكن كان رصاص مطاطي غير قاتل

اتسعت اعين الصغير بسعادة بينما يرى هذا المشهد من الأكشن الحماسي كان يشبه الافلام الامريكية حين تحدثث عن الحروب في اليمن و العراق و خصوصا أفغانستان

رغم أنه طفل صغير و كانت أمه تمنعه من مشاهدة الأمور العنيفة كان يستمع إليها و يشاهد أفلام كرتونية إلا أنه يمتلك جدا رائعا كانا يستغلان وقت اخد امه القيلولة ليستمتعا بهكذا افلام

ابتلع ريقه حالما رٱى رون متكأ على جذع شجرة و بعض جنوده حوله لم يكن المكان فارغ ليخاف فالجميع موجود , هناك جنديات نساء و هناك بعض جنود يتدربون على تسلق الأشجار العالية

" جئت إذن لقد امرني الجنرال الأول أن أدربك أرأيت اصبحت مشهور و ستنال شرف ان أقوم بتدريبك "

" حسنا انا موافق ماذا سأفعل سيدي ؟ "

" اممم صبي شجاع و متحمس "

نطق أخ رون يبدي فخره بالصغير المتحمس ، نظر رون نحوه ثم عاد ينظره الى الصغير لم يرد تضييع الوقت و جعله يجري و يتعب اراد تحقيق انتقامه فقط و تنفيذ ما يريده

The Solider And The Blind Chinese Where stories live. Discover now