باقي الخاتمه

Start from the beginning
                                    

أبعدها ليحملها ويركض بها خارج الحفل وخارج القصر والاخري تصرخ عليه محاوله الفهم

وقف عند الشاطئ ليجد المركب السريع في انتظاره ،انزلها ليغمغم :: هيا

سميه برعب : إلي أين

قصي بضحك ::ما بالك سنذهب من هنا لا أحب الأماكن التي تقيدني هيا سنأخذ القارب باتجاه اليخت المنتظرنا لرحلتنا القادمه

سميه :: إلي أين مجدداً

ابتسم وهو يراقص حاجبيه ::غِينيا !

فرغ فاهه ليمتعض وجهه ::هيا سنتأخر هكذا

حملها مجدداً ليركب والآخري خلفه متمسكه في قميصه ليشغل المركب الذي ارتفع من الخلف عن الماء لتتمسك به أكثر ليغمغم :: والله إذ لم تهدي سأعاشركِ هنا ،أنتي وقضيبي عليٰ لا حرام والله.

طرطشت الماء عليهما لتردف بصراخ ::هل أخبرتكَ أني أكرهك ذات يوم !!!

صدحت ضحكاته ليصرخ قائلا::قلتيها بعدد شعر رأسك لكن حينما أضاجعكِ سأستمتع  بصراخكِ باسمي وباعترافكِ بعشقكِ لي وقذفكِ حُبكِ علي قضيبي وبالنسبة لي أنا عاشقٌ متيمٌ حد النخاعِ

نفت رأسها وهي تحاصر خصره من الخلف ::بل أنت عاشق منحرف

ليلف وجهه بابتسامه ساحره :: لكنك تحبيه

ابتسمت لتؤمي ::لعنه ربي من السماء هي حُبك يا قُصي الصاوي
⊹ ⑅ ⃝⊹ ⑅ ⃝⊹ ⑅ ⃝⊹ ⑅ ⃝⊹ ⑅ ⃝⊹ ⑅ ⃝⊹ ⑅ ⃝⊹ ⑅ ⃝⊹ ⑅ ⃝⊹ ⑅ ⃝⊹ ⑅ ⃝
اقتربت منه والآخرين يسيران خلفها وهما يتوسمان فيها الخلاص والعدل منها ،يعرفان بسلطتها عليه وقدرتها علي تغير كلامه الرجعي القاطع لأنها ببساطه خاصته ،صغيره آدم السروجي

بينما الآخر الجالس بجوار ابنه مفرج ساقيه علي اتساعها ببنطاله الأسود الضيق الذي يبرز ذكوريته وأزرار قميصه المفتوحه التي تظهر جزء من صدره والوشم الصغير الذي وشمه مذ فتره باسم صغيرته لكن بالعِبريه ولا يعرف لما اختارها وسترته التي تبرز عرض منكبيه الواسعين المهيبين ببشرته الحنطيه التي يتخللها اللحيه الخفيفه ،قلب عينيه بملل ليحتسي رشفه من كأسه الذي وقف في حلقه ،ليعتدل ويسعل بشده وعينيه مفروجه علي وسعها من إمرآته ذات السيقان القصيره القادمه باتجاهه ،ظل يربت ولده علي ظهره والاخري مازال علي وضعيته منحني بجسده إلي الأمام قليلاً وعينيه مصبه لا ترمش من عليها تتحرك فقط لمراقبه تفاصيلها وترتكز علي شفتيها وتحريكها في الحديث اه منهما تلك الشفاه الذي عذبوه بي غربته لثامن سنوات وتخيل إرتشاف النبيذ منهما ،مثل لون فستانها القطني بدون أكمام الذي لاق لبشرتها البيضاء الناصعه وأبرز انحناءات خصرها الصغير ،يعليه وشاح بلون السمني يتدلي من جانب ذراعها الأيمن من علي كتفها مُبرز مقدمه ذراعها بالالالي السمنيه التي تحاوط بدايه فستانها .
مهلا لأنه سيصاب بذبحه قلبيه الآن ستؤدي به للجحيم لا محاله ،ابتسمت !!أجل ابتسمت له !!أجل أنها تبتسم ابتسامتها الجميله !!الحِلوه ابتسمت فابتسم الورد وانحني وتوارت النجوم والقمر الامعين من لمعان عينيها الوميضتان!!محيط الاوقياينيوس خاصته يطالبه بالغرق وهو المطيع المُلبيٖ للنداء

تفاحه ادمWhere stories live. Discover now