الجزء الثاني الفصل(21)

706 30 0
                                    

فصل هيجبلكوا جفاف عاطفي اهو 😂❤️.
أتمني يعني تقولولي رأيكم في البارت ❤️🌿.
#الفصل_الواحد_والعشرين
#رنا_كمال
#تفاحه_ادم
حفل الاعترافات (الجزء الثاني)
_____________________________________

«في قصر ستيفن بارنز »

المكان يضج بالناس الأثرياء وروائح النساء الفواحه ورائحه الكحول وأصوات الموسيقي تتخالط مع دخان التبغ واحراقه،حديث هنا وهناك بحيث تصم أذنيك من فرط الصوت

يجلس ذاك المريض بخاصته ،علي طاولته بجواره ابنه وهما مرتديان حلتهما السوداء المتماثله لكن آدم لم يرتدي ربطه العنق وترك أولي أزرا قميصه متحرره بارزه قسمات صدره الضاخه بالعضلات

توبه بحماس :: آدم

همهم آدم وهو يرتشف من كأسه ،ليستطرد توبه ::أريد تذوق الجعه

رفع حاجبه ليرمقه بنظره ثم يعاود النظر للأمام ::أتعرف كيف تصمت أم أصمتك بطريقتي ؟؟

توبه بانزعاج::أرجوك آدم فقط القليل.

رمقه بنظره بارده ::لا واصمت

توبه ببراءه ::حسنا آدم

قام من مكانه ليتبعه نظرات آدم الحاذقه وابتسامه جانبيه علي محياه ،ليراه وقف عند طاوله الطعام يتناول بعض الكعكات الصغيره ،ليتوه بين الناس ،هز الآخر رأسه نفياً من مشاغبات ابنه .

أمسك بالكأس بيده بابتسامه واسعه ،ليخيب آماله صوته الحاد:: توبه

وقع الكأس وتناثر قطعه أرضاً ،ليلعن تحت أنفاسه

يقف وهو يضع يديه في جيب بنطاله ،يحاول كبت ضحكته وإظهار مشاعر الغاضبه الحاده ::استدر لي أيها العاهر استدر لي .

استدار وهو ينظر أرضاً ويلاعب أصابعه ،ليزمجر آدم بغضب قائلاً ::أكُتبَ علي جبيني عباره مغفل

توبه بخجل ::اسف آدم حسنا ؟؟

شأر بسبابته خارج المطبخ:: أمامي يا مصيبه رأسي

رفع أنظاره وبدي العبوس علي وجهه:: مصيبه رأسك ؟؟

آدم بضحك ::الحُلوه
______________________________________.
مرت دقائق ليسمعوا صوت تصفيق الضيوف ،ليرفع رأسه ليناظر بتجاه الضوء المسلط عليها ،دقيقه أو ثانيه أو الوقت كله ليحاول استيعاب ما يراه ،أهذا الهه الجمال أم ماذا ؟؟لم يكذب حينما أخبرها بأن عباده الاصنام ستعود علي يدها ،ما هذا بحق البديع !!لقد أبدع الخالق في خلقها ،صدق حينما قال في قرانه أنه خلق الانسان في احسن تقويم ،فبحق الخالق ما هذا الجمال!!أكتله الجمال تلك اجتمعت بها وحدها!!أجتمع جمال العالم بها !!بتلك الأنوثه الطاغيه منها بفستانها الأحمر الحريري بدون أكمام ،حمالغع رفيعه تبرز مقدمه صدرها تاركاً عنقها العاجي عارياً يغطي ظهرها خصيلاتها الكستنائيه ساقطه عليه وأحمر شفاها القاتم الذي يصرخ مع لون الفستان لتصرخ شفتاه ويشعر باحتراقهما باراده جامحه بأن يلوث أحمر شفاها ويعيث به الفساد بل يزيله ويلوث بأسنانه عنقها العاري ذاك ،يتمني ولو لونه بالألوان بواسطه أسنانه ،يحكهما ببعضهما بدون اراده منه وماذا يفعل ؟؟وتلك الصغيره !!صغيره ماذا !!هو الصغير الان ما يشعر به الآن كأنه فتي في المراهقه وتداهمه النشوه العارمه بمارسه الحب وهو بالفعل يريد ذلك الآن فانتصابه رجولته الان تحطمه وتبلله بالعرق ،يقتله حرق جسده وخاصه رجولته ،يشعر بأنه سيصاب بجلطه آلان .

تفاحه ادمWhere stories live. Discover now