الفصل (14)

1.3K 58 2
                                    

الفصل الرابع عشر

أنتي دوائه,💗
دائما ما تخدعنا حلاوه البدايات ،ولهفتها ،واهتمامها ،خاصه بين العشاق ،والمشاعر البدائيه في الأمر ،الحديث ليل نهار ،والتغزل والكلام المعسول في الهاتف ،الوعود الزائفه بالبقاء للابد ،وعدم ترك ايدي بعضهما مهما عُسرت وعرقلت أمامهما العراقيل والصعوبات وبأنه سيظل ممسك بيدها ،وسيتحدي العالم من أجلها ويحارب الجميع إن وقفوا معترضين علي علاقتهم ،

ولكن لهفه البدايات لا تعتبر حباً،لهفه الانجذاب الأول لا تعتبر حباً،الحب يأتي بعد النضج ،بعد أن تصبح هيئته وشكله لا يهمك ،يأتي بعد أن تتأكد بأن كل شخص ملئ بالعيوب وعليك تقبله بها ،عليك فهم بأنه ليس مسخ فالحياه بل انه بشري مثلك _فلا تظن بأنك شخص كامل مميز ملاك وأنت لا تنظر للمراه الصحيحه_يأتي الحب بعد أن تدرك بأن المشاكل والمشاحنات ما هي إلا توابل الوصفه ،فلا تكتمل الوصفه غير بها هكذا علاقه الحب لا تكتمل غير بها ،يأتي بعد أن تدرك بأن البعد لا يولد الجفاء بل تظل مكانه من تحب فالفؤاد ،ويظل فؤادك يحبه كأول مره احبه بها ".

كانت الصغيره أريج منغمسه في مكالمتها مع حبيبها التي كانت تتشوق بأن يناظرها حتي ولو بنظرات الشهوه فهي راضيه ،اول من حطم أنوثتها ،اول من جعلها تصرخ باسمه وبأنها تريده ،تريد هذا الفتي بأن يصبح حبيبها ..

أريج السروجي جميله الجميلات،اذ خطت قدميها مكان تترامي أمامها الرجال يسيلون اللعاب من فرط جمالها وعذوبتها والأنوثة المتفجره بها،وهي لا تناظرهم،..
وفي يوم يأتي هذا المغرور ولا يراها،وعندما يحادثونه عنها يخبرهم بأن هناك فتيات كثر جميلات .

تظل تراقبه من بعيد وهي تتآكل في نفسها من تجاهله لها ،لم يحدث في حياتها هكذا ،الرجال جميعهم يتمنون ولو ترد السلام عليهم ويأتي هذا الفتي ويسحق بجميله الجميلات التراب ,,

أريج بنعومه::لن استطيع مقابلتك اليوم بدر !.

بدر بصدمه مصطنعه ::ماذا !!والله اموت ولا يفوت يوم من غير أن اري خيوط الزرع في عينيك

عضت علي شفتيها بخجل قائله::ولكن لا اريد التأخر ،ادم وبخني المره السابقه .

بدر بحب متصنع ::سنتين وسأتقدم لكي ولتذهب عائله السروجي أجمعيهم إلي الجميع

أريج بصدمه::بدررر

بدر بحب ::ولا يغضب أحد وردتي الجوري ..

أريج بخجل ::حسنا حسنا أراك لاحقاً
أغلقت الهاتف وهي تحتضن الهاتف وتبتسم حالما تذكرت كيف تعرفوا واصبحوا أصدقاء حتي اعترف بدر بأنه معجب بها ويود مواعدتها وهي وافقت معترفه ايضا بحبها ..

واللعنه لا تعرف ما تخبئه لها الأيام..♡
_______________________________________.

خرج آدم من الغرفه وابتسامه معتليه ثغره وهو يضع يده علي قلبه ويسير بدون وعي ،،حتي سمع صوت قهقات رفع أنظاره ليجد بأنه صديقه أدهم ،اعتدل آدم في سيره وبلمح البصر عادت نظره البرود والوجهه المكفر ،،اقترب ليجد صديقه يمد له يده بالمصافحه ولكنه جلس واضعاً قدم فوق الأخري ليستطرد::ماذا تريد يا لعين ..

تفاحه ادمWhere stories live. Discover now