" أنت أيها الوحش سوف تكون نهايتك على يداي"
" النجدة فاليساني أحد ما"
" لا تقلقي أيتها الآنسة فأنا إيمٌا سميث إبنة القائد إيروين سميث سوف أقضي على هذا الوحش وأنقذك"
" رائع أشكرك آنسة إيما أنت قوية حقا"
تقدمت جريا لأمسك بالصغيرة وأدغدغها لنقع أنا وهي أرضا ونحن نضحك
" أمي أخبريني هل سأكون ذا فائدة لليشرية"
ابتسمت لها لأقول
" بالطبع عزيزتي كل إنسان مفيد مهما كان ما يفعله ستكونين عظيمة كوالدك" ابتسمنا معا ليوقفنا صوت الأجراس لأنطق بسرعة
" لقد عاد"
انطلقنا لنقف أمام المنزل مع جميع الناس الذين يقفون على جانبي الطريق ينظرون للفيلق المهدم معنويا وجسديا تقدمت لألمح إيروين على جاواده والدماء عليه أسرعت لأقترب منه ليوقف حصانه ليقوم بالنزول منه لأقدم بإمساك لجامه لتجري تلك الصغيرة وتمسك في قدم والدها لتقول
" أبي إشتقت إليك"
ليبتسم بانكسار ليهبط لمستواها ليقوم بحملها بعدها انطلقنا داخلين إلى المنزل أخذت الحصان إلى الإسطبل لأقوم بإطعانه وإعطائه الما فربتّ على جبهته لأقول
" أحسنت بإعادته إلينا سالما"
لأتركه وأدخل للمنزل وجدت إيما تلعب بدماها على الأرض لأقول
" أين إيروين"
لتقول
" صعد لأعلى قال سيأخذ حماما"
أونئت لها لأصعد إلى الغرفة وجدت ملابس الفيلق في صندوق لآخذها وأقوم بغسلها ثم نشرتها
بعدها عدت للغرفة لأجد إيروين قد أنهى حمامه وهو نستلقٍ على السرير يضع يداه خلف رأسه ساندا إياه وجسمه مفرود على سطحه لأهمّ بإغلاق الباب ثم تقدمت وأنا أقول
" إذا ماذا حدث هذه المرة إنك تبدو متشائما على غير العادة"
فتح عينيه ليغلقهما مجددا لأقلب عيني بملل لأتقدم ناحية السرير لأقوم بالاستلقاء عليه نظرت له لمسك خدوده وقلت
" لا تكن عابسا هكذا أنت تعلم بأني أكره رؤيتك بهذه التعابير كما أنها ستظهر عليك التجاعيد لتجعلك تبدو كبيرا وأنت تعلم بأني فتاة في قمة الجمال ولا تستحق ذلك صحيح إذا هيا إبتسم"
بدون مقدمات اكتسحت الإبتسامة وجهه لأبتسم بارتياح بسرعة أعاد وجهه لطبيعته لأسئله
" ما الذي حدث هذه المرة"
" أتذكرين المجندين الذين أحضرناهم من المدينة السفلية"
أومئت برأسي ليكمل
" لقد توفي إثنان لذلك ثار علي صديقهم وكان سيقتلني.."
" ماذا"
صرخت لأبدأ بالتفتيش بجسده ظنا من وجود إصابة ليريحني بقوله
" لا تقلقي لقد أوقفته هانجي بسرعة"
" الحمد لله لقد أفزعتني ولكن إعلم بأني أنا من سيكشف لكم سر هذا العالم وسوف أحقق حلمك"
ضحك علي ليقول بعد أن أغمض عينيه
" أرجو ذلك"
بعدها إستلقيت عليه براحة ليذهب كلانا في نوم عميق
في غرفة المعيشة عند الصغيرة إيما توقفت عن اللعب لتشرع في الصعود لغرفة والديها لتدخل الغرفة لتجدهما نائمان عى بعضهما لتتقدم ببطئ
JE LEEST
Beyond The Sea ما بعد البحر
Overigانا مايا ابلغ من العمر تسعة عشر عاما كان كل شيء طبيعيا الى ان وجدت نفسي تغرق في البحر لاستيقظ بعدها بجسد فتاة في الخامسة لتنقلب حياتي رأسا على عقب بعد غرقي في البحر ترى ما الذي حدث؟ هل تمت اعادة احيائي بجسد فتاة صغيرة؟ في أي مكان أنا الآن؟ وما ب ال...
