Beyond The Sea ما بعد البحر

Chapter 1

اهلا اسمي مايا اريد ان احكي قصتي الى العالم ليعرفوا كم ان الحب يفعل اي شيء ويكون بين اصناف مختلفة حتى لو كان باختلاف عرض البحر كما  تسمع قصص عن حب بين ملاك وشيطان واشياء من هذا القبيل اظنكم تعتقدون ان قصتي هكذا ابدا انها مختلفة لقد احببت شخصا من عالم خيالي ولكنه اصبح حقيقة وهذا لا يصدق انا حاليا في الستين من العمر اجلس على مكتبي بجوار النافذة اراقب بهدوء زوجي الذي احببته البالغ من  العمر ثلاثة وستين عاما وهو يلعب مع احفادنا بدأ كل شيء عندما كنت في التاسعة عشر انهيت سنتي الجامعية الأولى وذهبت في رحلة الى الشاطئ مع اصدقائي كانوا ساكورا وأكامي وهاروكا وهيرغاتا بينما نمضي وقتا ممتعا في الشاطئء ونحن نلعب اقترح اكامي فكرة لعبة بان يقذف الكرة ويذهب احد ويحضرها وهي لنرى براعة كل منا في السباحة جاء الدور علي لاقوم بامساكها ولكن ما ان التفت حتى اعود للشاطئ تفاجئت بكوني بعيدة جدا عنه كان اصدقائي ينادونني حاولت السباحة اتجاههم ولكن لا فائدة كانت الامواج تبعدني ثوان  ثم دقائق واختفى الشاطئ من امامي كان يظهر منه فقط جزء صغير كنت احاول البقاء حتى ابقى على سطح البحر ولكن أبت فجأ سمعت صوتا قويا للماء لالتفت ورائي لاصعق من المنظر انا دوامة كبيرة بسرعة هرعت لاحاول الابتعاد ولكن ساء حظي مجددا لاسحبني تلك الدوامة الى داخلها لاصبح في عرض المحيط كنت انزل الى الأعماق لم يعد ينفع شيء

أغمضت عيني بهذه الأفكار لاذهب في عالم بعيد لم اعد اشعر بأي شيء أبدا

" اه" صحت بقوة مستنشقة الهواء  لآخذ نفسي ألا زلت حية بدأت ألمس وجهي وكل انش في جسدي حتى أتأكد " هو" زفرت الهواء براحة الحمد لله لا أزال بخير ثوان لالمح شخصا بجانبي القيت بنظري نحوه لاجده فتى في السابعة من العمر نظرت له بتعجب وهو كذالك لأقول " من أنت أيها الصغير" بسرعة وضعت يدي على فمي كاتمةََ اياه ماذا حدث للتو؟ ان صوتي اصغر من سني أنه لطفل صغير
" اا" اغلقت فمي مجددا ان صوتي اصبح صوت طفل تظرت للذي بجانبي كانت ملابسه غريبة أنحن في العصر الفيكتوري أم ماذا فتحت فمي لألقاء سؤال ولكن تردٌت نظرت له ليقول " أأنت بخير " نظرت له انه طفل أشقر الشعر وزرقاوي العين وبشرة حنطية مائلة للبياض جذريا وقفت لاقول له بصوت طفلة صغيرة وانا ازيح التراب الواهم عن ملابسي " أجل عذرا ولكن أين أنا" نظر الي بشك ليقول " أنك في الحديقة الخلفية لمدرسة تروست" هاا اذا انا في مقاطعة تروست في سور روز اليس كذالك وأوليس هذا واهيا ابتسمت باستهزاء لاقول " حقا هذا غريب اتعني باني لم أغرق في البحر"

" اذا أنت تائهة "
كنت اقف بهدوء أمام السيد ذو النظارات لبرهة ظننت أنه زيك ييغر ولكن انه بالفعل السيد سميث والد القائد ايروين سميث وهذا الطفل الذي قابلته انه بالفعل ايروين " نعم أنا لا أعرف أين أنا" قلت وانا ثابتة ليتنهد ثم يقول " إذا ستبقين عندنا إلى أن نجد أهلك وان لم نجدهم فسوف تبقين معنا" أومئت برأسي لأجد ايروين يتقدم نحوي ويمسك يدي بلهفة ليشدني ويقول " هيا مايا ستحبين المكان" وخرجنا من مكتب السيد سميث ترى ماذا سيخدث هل سأفهم ماذا حدث ؟
وهل حقا ما أراه حقيقي؟
كل هذا بعد البحر

________┬┬________

498 كلمة

بداية قصيرة ولكن ما بعده طويل

بتمنى إن البداية تكون عجبتكم