بخطوات بطيئة كان جونغ كوك يَسير و يُمسك يد الأكبر، في الحقيقة يُمسك اطراف أصابع الاكبر
يُجاهد في إبطاء خُطاه كي لا يَصلا نحو منزل أبيه بسُرعة، شعر بالغِصة تتحكم في حَلقِه،لكن الغَضب إعتراه كذالك
هو من طلب من سوك جين ان يأخُذه لقصر أبيه، كان من المُستَحيل ان يتراجع عن قراره!
" أميري، هل انت واثِق من ذالك؟"
اومئ فقط و رفض الحديث، كان كيم قد إنحنى حتى يصل إلى طول صَغيره اللطيف
تنهد بإنزعاج و قَبل شعر الأصغر بحُب، الاخر فقط أفلت يَد سوك جين، بغير رضاه باطنيًا و ظاهريًا هو لا يَكترث بحق
دخل جونغ كوك إلى القصر بعد أن ترك سوك جين في الخارج و الاخير فقط كان ينظر له بحُزن، كان آسِفًا
،،
" اشتاق لـ بابي" همس و البُكاء الخافت خاصَتُه إعتلى بعض الشَيء، في حين عقد والده حاجبيه
" إذًا دعني اتصل به" " لا!! لا تفع-ل"
صرخ بحدة في والدِه الذي تكتف بإنزعاج، هو لا يُحب تَقلُب مزاج إبنه
شهقات الصغير إرتفعت أكثر، " ه-هو لا يُحبني، ل-ا يهتم بي!! هو يكرهني جدا الان"
عانق الوِسادة يشهق بضُعف، كان يَشتاق للاكبر كان يُريد أن يكون بين اذرُع سوك جين يَتدلل فَقط
جين كان يَحتمل مزاجه المُتقلب بل أيضًا يُدلله بشكل سيء!
و والِده لا يستطيع إحتمالهُ الان على أية حال، لذا خرج فقط كي يَتصل بـ سوك جين لكنه تفاجأ برؤية صَديقُه بالفعل يقف في غُرفة الجلوس يوشك على الصعود لأجل الأصغر
" هانيول، لقد اتيت لأجل كوو، هل هو نائم؟"
" لا أعرف مالذي جرى بَينكُما لكن جونغ كوكي يبكي بشدة، هذه ضريبة الوقوع في حُب مُراهق"
تجاهل كيم حديث رفيقه و توجه للأعلى حيث غُرفة محبوبِه الصغير
" حُلوي؟ كوو ألم تَفتقدني؟"
جلس على السرير وهو يُلامس ظهر صغيره بحنان شديد و يتحدث بنبرة لطيفة جعلت الأصغر يصمت عن البُكاء و يحتضن نفسه أكثر
" تعال لأحضاني " اخذ الأصغر و الذي لم يُقام بين أحضانِه و جونغ كوك دفن راسه في عُنق سوك جين
" ل-لم اقصد.. ذالك بابي، أنا ف-فقط لا أريد المشاكل لك" نَطق بضُعف يَشد بإمساكِه على قميص الأكبر و الدموع كان تُبلل قميصه بالفعل
" كوو، أميري انا افعل هذا لأجلك لأنني اخاف عليك لأنني لا أريد أن يؤذيك أحد أو يَستغلك حُلوي، أنت لا تزال صغيرًا و رقيقًا للغاية تحتاج الإهتمام و الحماية "
كلماتُه لامست مشاعر الأصغر و الذي عبس بين احضان بابي الخاص بِه، " لا أريد ت-تلك المدرسة، لا أريد الذهاب للمدرسة اساسًا "
رفع راسه من عُنق حبيبه و عيونه ذات الرموش الطويلة كان تُحدق بخاصة الاخر كانت عيونه تلمع
و كيم لم يحتمل عدم تقبيل عيون صَغيره الغزالية و أرنبة أنفِه المُحمرة، " ستذهب للمدرسة لكن ليس تِلك حسنًا؟"
اومئ جيون و ساقاه إلتفتا على خصر الأكبر، و هكذا قام سوك جين بحمله لخارج المنزل عائِدًا لمنزلِهما معًا
في نهاية المطاف كان سوك جين يعرف كيف يُراضي محبوبَه المُدَلل و يُقدم له الحُب، كان فقط يشتاق له
بشدة و يُقبلهُ بِرقة تُلائمه هو فقط.
_
رأيكم؟
بخصوص اول سطر ماقدرت اقاوم ذي الصورة
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
