الثَانية عَشر و دَقيقه | يُ.مِ

زيارة.

نبّهوني إن وجدتم أي أخطاء لغوية.
إستمتِعوا.
_______

كان يَسير بِجانبي لا ينطق بأي حرف منذ أن إبتعدنا عن المدرسة وسِرنا لطريق العودة

أنا خجِل حتي من الحديث بعدما رآني أتشاجر مع جونغكوك بهذه الطريقه وبوسط الشارع امام الطلبة

حاولت مُحادثته " ه.هِيونغ "

" ماذا تُريد جِيمين " قالها بِحزن اشعُر بهذا
هو حتي لم ينظر ناحِيتي مِثلما يَفعل عندما اُحادثه هذا ما جعلني أسير خَطوتان واسعتان كي اعترض طريقه واُمسي أمامه مُباشرة فتوقف يضع يداه بِجيوب بنطاله

"اعتَذر عن تصرُفي لم يكن جيد
لكنه المُخطئ.."

"حتي إن كان مُخطئ لا تقوم بِضربه كي لا يراك احد من المدرسة وتُجازي أنت"
جاوبني وقد حدق بي هذه المره

جُونغكوك هو السبب.
لِما هو يعرف هِيونغ ، انا وَحدي من يَجب ان يفعل

" جُونغكوك إبن خَالتي وعلاقتنا لَيست جَيده فهو طَائش لا يَستمع لأحد  "
جاوب سؤالي ولم أطرحه حتي بل كان بِعقلي فأوسعَت عيناي

" أنتما مُختلفان بِشده رغم تِلك القرابة "
مالت أطراف فَمه بِإبتسامه صغيره

" العالِم إبنه ظالِم والظالِم إبنه عالِم " ضحكت لهذا المَثل وحاولت أكتمها بكل الطرق

يُونغي هِيونغ جاد للغاية

لَكني بالنهاية فشِلت وإنفجَرت بها بِمنتصف الشارع
تحت أنظارِه

" تقصِد حَقير " أشرت لجُونغكوك بِحديثي فأعطاني ضربة خفيفه علي رأسي

" لا تأتي بِسيرة احد و دَعنا نذهب " أكملنا سَيرنا بِدون كثير من الكلام

يَروقني شئ واحد
تأكدت أن يُونغي هِيونغ ليس حَزين مِني بعدما رأيت ضحكاته معي في هذه اللحظه

لا اُريده أن يَحزن مني
علي الاقل هو لا.

" ما هي مُخططاتك؟"
سألني وهو يُصفر فأمسكت بِأيد حقيبتي علي ظهري

" أزُور تايهيونغ " همهم لي يُلقي الحِجاره أسفل قدمه بعيداً نحو الطريق

" أين يسكُن؟"
" في الحَي الثالث " أشرت له علي ناصية الحي فَسار معي نحوه

" يُمكنك أن تعود للمنزل هيونغ لا تُرهق نفسك سأذهب وحدي"
تحدثت وانا أنكزه في كتفه نظر لي نظره جانبية ثم أكمل طريقه