حزين.

223 23 67
                                    

أي أخطاء عرّفوني لإصلاحها 
______________

صباح أضحي يدق النافِذة لشعاع الشمس أن يدخل مُقتحماً خصوصيه طالب المُتوسطه الراقِد في فراشه منذ تسع ساعات

البارحة كان أفضل يوم له بعد هدية هيونغه الذي أعطاه إياها، هو لن يُنكر لقد وضعها بجانبه كي كلما يَستيقظ يراها ويتذكر ذلك اليوم اللطيف

أزعجته أصواتاً إعتقدها بِمخيلته، لكن ما هي إلّا أصوات المنبه الذي قتل نفسه قائلاً ' إستيقظ يا كسول '
إستقام يدعك مُقلتاه بعدم راحة ثم أستوعب ما حوله بعدما كان يبدو كالضائع، أصبحت السادسة ويجب ان يستعد جيداً ليومُه المَدرسي

بعدما تجهز نظر من نافذته ، يشعر ان هناك شئ غريب كُلياً ' لما لم يأتي تايهيونغ لإصطحابي ككل مره؟'
إستفساره كان داخلياً عما اذا كان صديقه المُقرب منشغل او به شئ نظراً لظروف عائلته

لهذا هو قرر المرور علي منزله رغم بُعده لكن بما ان مازال وقت علي المدرسه فيمكنه الذهاب ، حمل حقيبته فوق كتفه وأخذ زجاجة صغيره من عصير البرتقال الذي يحبه تايهيونغ ثم توجه لمنزله

خمسة عشر دقيقه من السير حتي أمسي أمام باب منزله، دقّ الجرس إذ به والد تايهيونغ فإنحني إحتراماً

" مرحباً سيد كيم " إبتسم الوالد بهدوء
- " مرحباً جيمين كيف الأحوال "
" بأحسن حال، أين تايهيونغ لم يمُر علي منزل اليوم؟ "

زفر الأكبر انفاسه بِقلة حيله "حالته النفسيه سيئه بشده"

لما لم يخبرني..
" ما الذي حدث من فضلك "
-" حدثت مشاكل عدة الأيام الماضيه سواء بالمنزل او الشركة، حاول تايهيونغ تجنبها أو حتي حلّها معي لكننا فشلنا ثم تعب البارحة و ظل بفراشه لا يريد التحدث مع احد "

يبدو انني أغفلته لأيامٍ طويله " لكنه لم يخبرني.."
-" ظننت ان جونغكوك اخبرك بالفعل؟"

دقيقه واحده ، جونغكوك؟
" ماذا تقصد؟"

" لقد جاء جونغكوك ليطمئن عليه اخبرته ان يخبرك بما ان العرض المدرسي يمنعك عن الحضور المنتظم بمدرستك لهذا هو وافق "

يبدو إنه لا يعلم بشجاري مع جونغكوك

" ربما نسي ان يخبرني لا بأس
هل يمكنني زيارة تايهيونغ بعد المدرسة ؟" أومئ لي علي الفور فودعته وأخذت خطواتي ناحية الطريق

لا اُنكر انني سقطت بعالم التفكير بسبب هذا
جونغكوك منذ متي يزور تايهيونغ؟ ألم نتشاجر معه منذ عام؟

لقد اخبرني تايهيونغ انه لن يحادثه البتة
ربما جاء يسأل عليه هكذا شفقه؟

لا اعلم

" مفاجأه !!"
هذا الصوت الذي جعلني أقفز من مكاني خوفاً بعدما صدر مني صوت كفتاة خائفة من قاطعي الطرق

هو لم يستطع تمالك نفسه من الضحك بعدما رآي تلك التعبيرات علي وجهي " قلبك خفيف بشده جيمين "

-" انت مضحك بشده هيونغ اللعنه علي هذا الرعب "
مازل يونغي يحاول كبت ضحكته لكنها تبوء بالفشل..لكنه فعل بعدما رمقه جيمين بنظره قاتله

" ما الذي جلبك من ذاك الطريق أليست مدرستك تمتلك طريق مختصر؟"
وضعت يداي في جيوبي اُلقي الحجره التي تحت قدمي

" جئت لزياة صديق "
سألني بإستفسار " صديق؟ لم تخبرني عنه من قبل "
تنهدت مُكملاً " بل فعلت ، تايهيونغ "

همهم لي بفهم ثم أكملنا الطريق

" لما حزين؟" لن انكر كان سؤاله مفاجئاً
" لما قد أحزن؟ انا بخير كُلياً " مددت ذراعاي بكلا الجانبين لكنه أنزل الذراع القريب منه ثم وقف أمامي

" إسمع جيمين، لا أعلم لما انت حزين لكن يبدو عليك هذا لا تحاول تزييف الأمر بِلامبالاة أريدك ان تعلم فقط ان لا شئ يستحق حزنك في هذه الحياة ، حسناً؟"

ربما هو معه حق
انا لِما حزين بِلقاء جونغكوك وتايهيونغ؟ بالتأكيد جاء لزيارته فزيارة المَريض واجِبه

" حاضر هيونغ "
نظر لي ثم تنهد، هو ليس متأكداً من إستماعي لحديثه
" أتمني ان تفعل حقاً جيمين " اومئت له اطمئنه

حتي انا أتمني

بعثر شعري فأطلقت ذلك الصوت المتذمر فضحك بشده
" أدخل لمدرستك، أدرس جيداً وسأنتظرك لنكمل تدريبنا أيها الراقِص "

إبتسمت لحديثه كان يتحدث وكأنه ظابط جيش يأمر كتيبته بالتحرك لهذا إفتعلت وضعت يدي بإحترام عن رأسي

" عُلم ويُنفذ أيها العازِف الرائع " حدق بي بِرضا وغرور
يستحق ان يتم ضربه بحق

خطي خطواته مبتعداً عن الطريق يُمرحج بحقيبته يمين ويسار ، هيونغ لطيف للغايه
إستطاع تغيير مزاجي

مائة درجه..

________

نهاية الفصل الثالِث عشر ✔️.

بدأت التغيرات تحصل في الرواية حماس فعلاً

رأيكم في

السرد؟

جيمين؟

يونغي؟

تايهيونغ؟

ظهور جونغكوك المُفاجئ؟

توقعاتكم؟

التحديث الجاي قريب جداً
أراكم في الفصل الرابِع عشر

دمتم سالمين 💙.

الثَانية عَشر و دَقيقه | يُ.مِWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu