21- أنتَ لستَ لي.

ابدأ من البداية
                                    

"أليس لديكَ أمًا؟"
تحدثت ڤيوليت بإستغراب

"لا .. انا يتيم ، لا ادري اين هم عائلتي لم اراهم"

"كيف كبِرت إذا؟"
تحدثت بإستغراب شديد فمن يري جيمين للوهلة الاولي يعتقده ابنًا لأغني عائلة بكوريا دون مبالغة

"ذلك موضوع يطول شرحهُ، لكنني كبرت بدار ايتام واعطاني رجلاً ما كنتيهُ لأستطيع التعايش"

كانت لتدخل سولي لمنزل جونغكوك لكنها توقف علي جنب حينما استمعت لحديث جيمين الذي دمر قلبها

"انا كأمِ لكَ يا جيمين، أحببتك كأبنِ لي علي اي حال فأنا لا امتلك اولادًا"
اردفت والدة ڤيوليت بصوت حنون

"شكرا لكِ"

"انعتني بأمي"
قالتها فجأة لينظر جيمين لها ولڤيوليت غير مُصدقًا

"أنا لم اقول تلكَ الكلمة قَط .."

"حاول هيا، انظر .. اعتبر انني امكَ وكنت برحله طويله وعُدت مجددا وتعامل علي هذا الاساس، كمَ سأعاملكَ انا كأبنٍ لي"

"حسنا أم.. أمي"
قالها بثِقل شديد

ابتسمت ڤيوليت ووالدتها بشِدة حتي سولي التي تقف بالخارج اعجبها الامر كثيرًا

استقامت والدة ڤيوليت من مكانها ثم اقتربت لجيمين وعانقتهُ

تفاجئ كثيرًا ولكنهُ احب ذلك بشِدة حتي انهُ بادلها العناق بسعادة

في ذلك الحين دخلت سولي تنظر ناحيته بسعادة

رأت كَم هو كطِفل تمامًا، كطِفل داخل احضان والدتهُ بعد يوم مُرهِق

فصلاً العِناق لتُعاود والدة ڤيوليت بالجلوس أما جيمين ظل ينظر لسولي نظرات باردة

دَعنا نُمارس فِي الظلاَم || ج'ج'كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن