Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لقدأحببتُكلدرجةانهحتىعندمااذيتنيحاولتُانافهمك
...
قلب نامجون عينيه بملل بعد انهى سيجارته لينظر لصديقه الذي يستند على الجدار خلفهبينما يُراقب باب احد افخم الملاهي الليلية في سيؤول " تايهيونغ لقد انهيتُ سيجارتي السابعة و لم يظهر حبيب القلب بعد .. هل سنبقى على هذا الحال ؟"
تفقد الاسمر هاتفه ليبتسم بهيام " بضع دقائق بعد" " دعه نامجون فهو غارق في الحُب" سخر يونغي الملقب بشوقا على حال صديقه الاسمر
" لازلتُ لا افهم اي حُب تتحدث عنه .. تايهيونغ بربك استيقظ ما الذي اصابك .. هذا الذي سلمته قلبك مجرد عاهر هنا .." قال نامجون بعدم استيعاب بينما يشير بإصبعه للملهى امامهم
قاطعه صاحب الشعر الفحمي بحدة " ليس عاهراً .. اجل هو يعمل نادلاً او مرافقاً لا اعلم لكن لا احد يلمس جسده و لو لم يَكن مضطرا لما فعل ذلك.. والدته مريضة جدا و هو من يدفع تكاليف علاجها ناهيك عن الرسوم المدرسية لاخيه الاصغر .. ما الذي تنتظر منه ان يفعله ؟"
" حين يكون محور الحديث السيد جونغكوك فأنتَ لا تتوقف عن الكلام .. بمهاراتك هذه انتَ قد تُصبح محام دفاع ناجح سيد كيم فكر في الامر.. ليتَ والدته تعلم حقيقة عمله هنا " رفع تايهيونغ إصبعه بتهديد بعد سمع همس صديقه في اخر حديثه " ابقى بعيداً عنه نامجوناه و الا فما سأفعله لن يعجبك "
" توقفا هل جُننتما .. تتشاجران من اجل شخص لا يكاد يعرف اسماءكما حتى " قال شوقا بعد ان باعد بين صديقيه " اخبره ان يلجم لسانه و ان لا يتكلم عن جونغكوك بسوء مجدداً "
رفع نامجون يديه باستسلام غير راغب في بدء شجار مع الاسمر من اجل عاهر كما يُسميه " حسناً سألجم لساني هل ارتحت ؟" ضرب شوقا كتفيهما ليُشير نحو الباب " انظرا ابن جيراننا قادم "
