الجزء الثاني الفصل(21)

ابدأ من البداية
                                    

وضع يده علي قلبه وبدراميه::اخخخ ياللهي سافقد صوابي من تلك المراه اخخخ اخبروها إني أحبها وأذوب بحبها وفي الموج الازرق في عينيها

ناظرها ليجد الأحمر المنتشر علي وجنتيها ،ليبتسم ابتسامه جانبيه قائلا بخبث ::تخيلي لو كان آدم القديم هنا .

صمت جاد وناظرهما ليري ابتسامه حواء السخريه::لا أستطيع تخيل ما سيفعله بي

أماء وهو يشأر بسبابته عليها ويضحك بخفه ،ليعتدل برأسه قائلاً بصوت حاد غامض حاذق في كلماته ونبرته أكثر يخفيها خلف الابتسامه المتسعه علي ثغره:: أجل ولا أنا استطيع تخيل ما سيفعله لكي لكان قطع ذاك الفستان العاري وضاجعكي حتي تفقدين انفاسكي وضربكي وافقدكي الوعي وأفاقكي ليكمل عليكي لكانت أسنانه توصم ملكيتها علي جسدك لكان خنق رقبتكي العاجيه التي تظهريها للملأ وكسر قدميكي وعلقهما علي باحه غرفتكي لكي تتذكري كلما حاولتي الهرب ماذا جري لكي لكان أحرق شفتيكي بعد جسدك بالسكين ووشم اسمه عليكي

لم تدري بنفسها ولا بتلك الرعشه المهتزه في جسدها وهي تراقب ذاك المختل الذي يؤكد لها بأنه تغير ولا يظهر عليه أي شىء فقط تري شخص مختل مريض نفسي اسوء من آدم زوجها القديم بابتسامه المتسعه وعينيها الزائغتين وهزه لراسه ،لتصرخ ::كفي كفي

فلتت ضحكه منه ليناظر جاد الذي يعاتبه بنظراته:: أحسنت في علاجي جاد.

حواء لفاروق بتوتر ::سأذهب أحادث سميه قليلا
______________________________________.علي طاوله سميه
تتصنع الابتسامه من عينيها الحزينتين وهي تتأكل أظافرها ببعضهما والآخر بجوارها الوجوم حاله من تقطيبه حاجبيه ،يختلس النظرات منها بفستانها الهادئ المحتشم الذي ابتاعه اليوم بعد نوبه غضب جديده ،يومه اليوم يوم شجارات وصراخ وضرب فيها ،بعد أن أحرق خزانتها بأكملها أمامها في الحديقه ،دني بنظراته علي أظافرها التي تحكهما ليجذب يدها بسرعه وعنوه عنها لتناظره بغضب وضيق والاخر يبادلها ببرود وهدوء ليضعها في جيبه مطلقاً بيده عليها ليعاود النظر للأمام ببرود وهدوء يحسد عليه وهو يشرب من كأسه بيده الأخري مبالي بنظراتها الحارقه ومحاولتها الواهيه بجذب يدها

ليخرج صوته البارد وكأنه يخرج رياح بارده من فاهه::توقفي عن العبث فمحاولتك لن تفيد بشئ

زمت شفتيها بضيق ::حسنا اترك يدي حواء قادمه باتجاهنا!!

ببرود رمقها بنظره قائلاً::للأبد

رفعت حاجبها بعدم فهم ::ماذا ؟

بنبره تملكيه يشوبها الحنو ::لن أفلت يدك للأبد ،سأظل متمسك بها ،فتلك اليد هي شمعتي في قبوي المظلم

ازدرء لعابها ليغمز لها الآخر بعنيه ناهضاً من علي الكرسي ،ليهز برأسه لحواء كتحيه لتبادله الأخري بابتسامه

جلست بجوارها وهي تنفخ بضيق محاوله ازاله الثفل وتنظيم أنفاسها المضطربه المهتزه بسبب ما فعله بها هذا الآدم ،بنبره غاضبه ::ما هؤلاء الرجال الذين وقعن بهم

تفاحه ادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن