رواية جديدة

1.1K 26 8
                                    

احلى مسا على احلى قراء في الدنيا💙
جيت ومعايا رواية زهور ذابلة اللي كنت منزلة منها 8 فصول من فترة كبيرة...
الحمد لله ربنا نزل عليا الالهاام فجأة وقررت اعدلها واكملها🌚😂

اول هام الرواية اصبح اسمها " لو نطق القلب "
وطبعا الرواية انضاف ليها شخصيات جديدة واحداث كمان....

فأتمنى من كل قلبي انكم تتابعوها وتتدعموني علشان اقدر اكملها....

لاني اكتشفت ان رأيكم وتقيمكم لأعمالي بيديني طاقة اني أكمل وموقفش...

فأتمنى من كل قلبي تاني أنكم تدوني طاقة ايجابية علشان اخرج من الفجوة اللي خلقتها بيني وبين الكتابة واللي تمت 3 سنين...

واقتباس اهو صغنون يمكن يحمسكم بأذن الله💙

مال عليها قليلاً ينتشل وجهها المنحني بين كومتي شعرها المياس يحتضنه بين راحتيه بينما إبهامه يلاطف دموعها فخرج صوتها بائس باكي بجفنين مسدلين :
-أسفة إياس.. لا تفقد ثقتك بي.. والله كنت سأخبرك اليوم.. ولكنك علمت أولاً... .

ضحكة ساخرة شقت جوفه كاتمًا إياها من الخروج... محبوبته تعتقد أنه غاضب لأنه علم من الخارج دون أن تخبره هي وليس لأنها تحب غيره!!!!...
يالا وجع قلبه...
يالا قهرته....

حاول ان يهذب شفتيه المتشنجة ببسمة حنونة تخصها دائمًا.. فهذب شفتيه لكنه لم يهذب صوته المرير :
- حسنًا صغيرتي... لكن عديني أنكِ لن تُخفي عليا شيئًا قط... ألست مأمنك ومخزن أسرارك.. .

ارتفعت اهدابها فتلاقت عيناها الدامعة المبتهجة فجأة بعيناها اللامعة مرارةً غفلةً عنها كما غفلت عن كل ما به قبلاً :
- أحقًا سامحتني؟!.. .

اصمت يا قلب...
تكسر بهدوء..
اصرخ بخفوت...
واياك أن تستجديها...
اياك...
ابتلع غصة مسننة يرغم رأسه أن تهتز ايجابًا...
وليتها لم تهتز.... فها هي ترتمي عليه فيحتويها بين ذراعيه لتزيد من عذابه....
ها هي تقبله من وجنته بمرح وقد عادت لثرثرتها مجددًا...
ها هي عادت كما كانت بينما هو لن يَعُد ابدًا...

ها هي عادت كما كانت بينما هو لن يَعُد ابدًا

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ووقع صريعًا لهواها Where stories live. Discover now