04

426 44 26
                                    

مُجددًا، أنا في ذات الغُرفة رفقة مريضي الذي بدأ يملأُ عقلي بتلك الأفكار بشكلٍ أكبر.

الغريبُ أنني استجبتُ له، لقد اقتنع عقلي بالفكرةِ فلا رجعةِ في قراره ولا مرد.

أنا سأُجرب، بل سنجرب، أنا لن أُنقذ حياته بل سأقوده للتهلكةِ كما فعل لي بكلماته.

ألم يردِ الانتحار؟، سأعطيه ما يُريد، انها حياته وليست حياة أحدٍ أخر.

الأمورُ سارت بشكلٍ سريع، حيث كُنت أقود وبجانبي يقبعُ الأصهب!.

لم أشعر بالخوف أو التردد كما كُنت أتخيل أني سأفعل.

الجالس بجواري اعتاد الأمر فهو عادي، لكن ماذا عني؟، أجل تم حشو رأسي بالأفكار حتى عدت أعد ما أعيشه جحيم وأنا ذاهبٌ للنعيم فلما الخوف؟.

نقتربُ من الجُرف وبعيدًا لمحت تحذيرًا لكني تجاهلته، بمحض ارادتي أنا اتجهتُ نحو الهاويةِ بسعادة.

أخيرًا!، سأتخلصُ من كُل شيء، وداعًا أيتها الحياة الكابوسية!.

مبهم | TGOnde histórias criam vida. Descubra agora