03

412 44 18
                                    

أتقلبُ على سريري بانزعاج، لطالما كان النوم مهربي الوحيد فما حالي اذ أصابني الأرق؟.

كُلما حاولت اخراج كلماتِ الفتى، لحّت عليّ الفكرةُ أكثر وترسخت.

أنا اذكرُ نبرته المرعبةَ في الحديث، خفتُ منه لوهلةٍ وقتها.

لكنه كان عازمًا، كان مُتأكدًا وواثقًا من ما يقول، هو كان يتحدث كما لو أنّ هُراءهُ صواب!.

توقف تشوي بومقيو!، همست أصفعُ نفسي بعدم تصديق، كيف لهذه الأفكار أن تروادني من الأساس.

لكن، ماذا ان كان مُحقًا؟، الفكرةُ تلحُ علي من جديد، الصوت في داخلي ينادي بعنفٍ مؤيدًا تلك الفكرة فهل أستطيعُ انكارها؟.

لقد فقدتُ صوابي حتمًا، لأنني وبغباءٍ أصبحتُ أفكر بشكلٍ أعمق في الموضوع بل وانني قررتُ أخيرًا التجربة!.

لمرةٍ واحدة، سأحاولُ التخلص من هذه الهموم، فإن تم انقاذي فلا رجعة لمعاودة هذا الفعل.

أجل، مرةٌ واحدةٌ فقط لا غير!

مبهم | TGWhere stories live. Discover now